صفحة الكاتب : منتظر العلي

فيلسوف مقهى الحكمة
منتظر العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يسمونه الداهية والبعض الاخر يسميه الفيلسوف، له حكم وطرائف وألغاز كثيرة تسلي الجو وتبهج النفس، فأراد صديقنا (حسن) أن يختبر يوما فيلسوف المقهى، فوضع امامه لوحة رسمها لبعض الاطفال وهم يلعبون، وجعلها كأنهم يلعبون في السماء، وقد وضع حسن أسفل اللوحة العديد من علامات الاستفهام، شعرنا حينها أن الموضوع قد يكون عسير الفهم على هذا الفيلسوف، لكون اللوحة تتقبل عدة تأويلات، لكننا شعرنا بالبهجة والفرح والسعادة حين أخرج الفيلسوف قلما صغيرا وكتب خلف اللوحة: (في الصغر أم في الكبر نزرع مخافة الله في قلوب أطفالنا) قلت مع نفسي: تأويل ذكي... 
وعقب حينها فيلسوف مقهى الحكمة، أن وجود الرادع الديني لدى الطفل شيء أكبر من رقابة الاهل؛ لأن رقابة الأهل قد تولد في الطفل ردود أفعال سيئة وعواقب لم يحسب لها حساباتها بينما الرادع الديني يكبر مع الفرد فيردعه عن الخطأ والوقوع في زلات النفس، وقبل أن ينصرف نظر الينا وقال: أولادي زرع الرقابة الذاتية عند الطفل يعني نزرع فيه الرادع الديني، وهو كفيل بردعه عن اتباع الهوى كي يكون هؤلاء الاطفال قريبين من السماء.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منتظر العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/06/02



كتابة تعليق لموضوع : فيلسوف مقهى الحكمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net