المسابقات الثقافية في العتبة العباسية المقدسة.. دفعات نحو التميز
طارق النداوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
طارق النداوي

نجحت العتبة العباسية المقدسة في أن تصبح مركزاً ثقافياً، ومنبراً يعكس التواصل الثقافي بين مختلف الأدباء والمفكرين بفضل الدعم المستمر من قِبل القيادات المتميزة للعتبة المقدسة، إذ عززت الحركة الثقافية من خلال اهتمامها برفع مستوى العطاء الثقافي والمعرفي، وساعد على ذلك وجود الشخصيات المختصة بالجنبة الأدبية والعلمية فيها: كالمشرفين على قسم الشؤون الفكرية والثقافية الذي يعد واجهة الفكر والثقافة ليس فقط في كربلاء المقدسة بل على مستوى العراق، والذي ساعد على وضع العتبة المقدسة على الخارطة الثقافية والتراثية والعلمية والأدبية العالمية بشهادة المفكرين والباحثين والمختصين.
لم يقتصر دور القسم الموقر على دعم الثقافة بالمبادرات والفعاليات، بل قام بتخصيص جوائز ثقافية، أصبحت اليوم حلماً لكل المبدعين للفوز بها، ومن أهم تلك الجوائز الثقافية في العراق، جائزة مهرجان فتوى الدفاع الكفائي، والتي تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات البحث العلمي والمقال والقصة القصيرة والسيناريو وأدب الطفل، وتمتاز بأثرها الواضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والعلمية والاجتماعية، وأسست هذه الجائزة لدعم مسيرة الابداع برعاية المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه)، وسماحة السيد ليث الموسوي (دام توفيقه) رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية - عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة.
ولكثرتها وتنوعها، لا يمكن الإحاطة في هذا المقال بكل الجوائز التي تقدمها وترعاها العتبة العباسية المقدسة، ولكن ما يمكن الإحاطة به هو الوعي الحاصل في المجتمع، وتغير فكر أبنائه، الذين أصبحوا منافساً قوياً لبعضهم البعض، ولغيرهم من المتميزين والمبدعين في العراق، في حصد الجوائز والحصول عليها.
هذه الجوائز الأدبية نابعة من إحساس العتبات المقدسة بمسؤوليتها تجاه الأفراد والمجتمع، ورغبتها في أن تقدم وعياً ثقافياً، لقناعتها بالدور الذي يلعبه الحراك الثقافي في الارتقاء بالفكر وبالأفراد، ما يؤدي بالنهوض بالمجتمع ككل.
لذا سنذكر أهم منجزات وجوائز التي حصل عليها المشاركون في مهرجان فتوى الدفاع المقدسة الرابع بكل تصنيفاتها الأدبية والثقافية والتي استطاعت أن تركز على فئة الشباب نوعاً ما، وذلك لتشجيعهم على شحذ مدادهم الفكري والخيالي وزجهم وسط الأدباء والمفكرين والمثقفين كأسماء لامعة يشار لها بالبنان، وكانت الحصيلة كالآتي:
أولاً: الفائزون بمسابقة أفضل سيناريو لفيلمٍ قصير:
وصلت المشاركات من داخل العراق وخارجه، وتبعاً لمحاور المسابقة وشروطها، فقد اسفر عن فوز كل من:
- صباح رحيمة عن سيناريو فيلم (الدرس الكبير).
- محمد عبد الرضا عن سيناريو فيلم (ثغر الكروان).
- علاوي حسين عن سيناريو فيلم (النهر الصاعد الى السماء).
- أحمد المسلم عن سيناريو فيلم (البندقية).
ثانياً: الفائزون بمسابقة القصة الأدبية:
وصلت عدد المشاركات إلى (37) مشاركة من داخل العراق وخارجه، وتبعاً لمحاور المسابقة وشروطها، فقد اسفر عن فوز كل من:
- خمائل الياسري عن قصة (ولادة وطن).
- حسن هادي العطار عن قصة (قلعة ياسين).
- آمال كاظم الفتلاوي عن قصة (اصطفاء حلم).
- سوسن عبد الله عن قصة (زيارة للجبهة).
- الدكتورة سوزان الزين من لبنان عن قصة (ربتني شهيداً).
- أفنان عادل عباس عن قصة (قصة القلادة).
- فاطمه جاسم محمد فرمان عن قصة (بريد من الخيال).
- حسين علي الشامي عن قصة (الموت المبجل).
ثالثاً: الفائزون بمسابقة المقال الصحفي:
عدد المشاركات وصل إلى (27) مشاركة من داخل العراق وخارجه، وتبعاً لمحاور المسابقة وشروطها، فقد اسفر عن فوز كل من:
- عادل الموسوي عن مقال (أحلام مقاتلين يحققها قانون الجذب).
- عبد الأمير هاشم أكبر عن مقال (فتوى الدفاع المقدسة وحنكة الوصايا).
- علي محمد العكيلي عن مقال (أبو تحسين الصالحي فوق الوصف والتقدير).
- نجاح حسين الجيزاني عن مقال (سلام على أهل الثغور).
- زينب العارضي عن مقال (أريج الفداء).
رابعاً: الفائزون بمسابقة القصة القصيرة للأطفال:
عدد المشاركات وصل إلى (22) مشاركة من داخل العراق، وتبعاً لمحاور المسابقة وشروطها، فقد اسفر عن فوز كل من:
- سارة محمد علي عن قصة (في حديقة جدي فراشة).
- حسين علي رهيف عن قصة (نخلة الفداء).
- ضحى رضا عن قصة (كل شيءٍ جميلٌ هناك).
- صادق مهدي حسن عن قصة (أمنيات أصدقائي).
- سوسن عبد الله عن قصة (الجائزة).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat