( سفرة مواهب ) القصد إلى الله في القلوب أبلغ
علي يوسف النجار الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي يوسف النجار الكعبي

رجل امتاز بتعدد مواهبه (خط، رسم،خطابة، انشاد، شعر بأنواعه) ومسار أدبي مشهود له خدمة لأهل البيت (ع)وجميع هذه المواهب نمت بشكل طبيعي تحت تأثير عام..
وقد شارك في عدة معارض للخط والرسم واشتهرت لديه لوحة فنية خط عليها شجرة نسب الرسول عليه الصلاة والسلام التي انجزت في(27) يوماً عمل مستمر وباركت المرجعية الشريفة هذه اللوحة الشريفة وبدأ نزيف الكتابة مذ كانت خواطراً حتى اكتسب الصوت الشعري المعروف وعرافة الحفل هي التي دفعت هذا الموضوع إلى الخطابة لتتمخض عن مجالس عمرت في الكاظمية والنجف وبعقوبة وعرف كمنشد حسيني وقارئ المقتل وقارئ قرأن ومؤذن في الحرم الحسيني المقدس يقول هذا الموهوب: (كنا أيام النظام المنهار لا نقدر على طباعة ما نكتب فنحتاج إلى سهر الليالي لنخط إعداداتنا عن كتب مهمة فانجزت كتباً مثل (رحمة الرب في الرجل الأصب- وكتاب نفحات الايمان في خيرات شعبان وطيب الكلام في شهر الصيام وكتاب هل أنت أدرى بالصلاة الأخرى وكتاب عدد الصلاة الواجبة ودليل الأنام إلى بيت الله الحرام... لنستنسخها سراً في جهاز أعد لهذا الغرض..)
والمرحوم ملة حمـّود كان دليلي إلى عوالم التجويد ليصقل بي في أماسي رمضانية ما تأثرنا به عبر التسجيلات ومن قراءة القرآن تتفتح المواهب على جميع المدارس الثقافية والفنية لمن يمتلك الحب لعمل يتهجد في رحاب العشق الروحي وقد توجت بمكارم عديدة منها ترحم الزائرين ودعاؤهم، أحدهم شاهدني في رؤيا وأنا أصلي خلف الحجة (عج) وامرأة رأتني أقرأ القرأن عند رأس الحسين (ع) في منامها وزائر رآني في مأذنة محاط بالورود وتسعدني هذه الرؤى التي تطل على حكمة قالها الإمام الجواد (ع): { القصد إلى الله في القلوب أبلغ} وهذ ما يطيب لي نفسيتي ويزين هويتي التي فيها قمة سعادتي وما أرجوه هو الشفاعة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat