قد سبق لي أن جردت
الأودية من صوت جُلوبٍ...
وقطعتُ ود براعيمِ الربى
عن نسماتِ مساءٍ لعوبٍ...
فسالت بأشجان نحو المصير
وحازت كل ماء عذوبٍ...
سقتْ على رحبٍ
كتاب وجودها بملء كوبٍ...
عدل من صفصف يافع
وبعض شجر من خروبٍ..
لم يكون لها أسماءٌ
فصاغت اِسْمًا من سُهوبٍ...
تناغمتْ بشكلها الجديد
مع
تقاسيمَ حجرٍ طروبٍ...

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!