قام سعيد بن عبدالله الحنفي أو زهير بن القين فقال للحسين (ع): " لو علمتُ أني أقتل، ثم أُحيا، ثم أحرق حيّاً، ثم أذرّى في الهواء. يفعل بي ذلك سبعين مرة ما فارقتك أبداً حتى ألقى حمامي دونك. فكيف لا أفعل ذلك وإنما هي قتلة واحدة بعدها الكرامة..؟ "
حلية الأبرار: 1/601
.
هُوَ ذَا اللَّيلُ قَادِمٌ فَاركَبُوهُ
"جَمَلاً" - يَا صَحَابَتِي- وَدَعُوْنَا
إنَّهُمْ سَوْفَ يَذْهَلُونَ بِقَتْلِيْ
عَنْكُمُ إِنْ هُمُ غَداً قَاتَلُونَا
فَأَجَابُوهُ لا نُخَليِّكَ حَتَّى
يَعْلَمَ الله أَنَنَّا المُوفُونَا
لَوْ قُتِلْنَا يَا سَيِّدِيْ وَحُرِقْنا
فِيْكَ سَبْعِينَ قَتْلَةً وَذُرِينَا
مَا تَرَكْنَاكَ، كَيْفَ وَالقَتْلُ فِيكُمْ
مَرَّة يَا حُسَيْنُ لا سَبْعِيَنا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat