تشظى قلبي حال سماعي مصرعك يا (ياسين). فقد مرت عشر سنوات كئيبة ،
بغداد، هذه المدينة التي لا تعرف الهدوء، حتى في منتصف ليلها،
عندما كنّا صغاراً وأتممنا عامنا السادس ، أُدخلنا المدرسة عُنوة ،
منذ اللحظة الأولى لتواجد الجنس البشري على وجه الأرض،
مباراة بكرة القدم، تجري ما بين فريقين، لم تجمعهم الروح الرياضية،
ذلك الصباح المدرسي، الذي انتبهت فيه على (حسين) ابن اخي،
أصدرت منظمة الشفافية الدولية (TI) يوم الثلاثاء الماضي 21/1/2017 ،
أعتقد أن العراقيين أكثر الناس الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي،
من المُسلّمات طبعاً أن المجتمع كلما إتجه نحو الثقافة ومواردها،