أختار السيد المالكي عيد الغدير لتكليفه
عزت الأميري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نهنيء العالم الاسلامي بعيد الغدير

لم يكن التوقيت ليفوت على المحبين لكم  امثالي فقد اختار سيادته يوما فيه صدى في النفوس المسلمة وهنا لااناقش وجود الغدير التاريخي او مجلدات إثبات ذاك الوجود الذي تتفق كل إمة محمد ص على هيئته وهيبته ومحتواه وصداه التاريخي العظيم في الاسس الحقيقية للاسلام المحمدي, رغم حسرة اولادي على عدم إعتباره عطلة خاصة مثلا بتوجيه مجلس محافظة بغداد على الأقل آسوة بمحافظات آخرى!! لقد أصطبر السيد الطالباني ليختار بالتنسيق مع السيد المالكي توقيتا فيه فرح نوعي  تخصصي  للناس من الاغلبية التي بعد 7 سنوات لم تستطع ان تعبر جدران التخوف من موت  يتربص بها في كل حين ومكان وآن ولم تنل حصة تموين كاملة فيها يتعانق السكر مع الشاي  في قدح واحد! ولاصابونيات ومعدات للتنظيف ولا ولا.. ثم التفكير بإلغائها خدمة  للاقتصاد العالمي!! ومراعاة لقمة دول العشرين وإحتراما للبيئة والاحتباس الحراري!  ثم كهرباء تستعد الحكومة القادمة من الحكومة الحالية على رفع تسعيرة الكهرباء  ووحدات إستهلاكها! ساطوي بحر التمنيات وأطلب من سيادته لانه سيكون اول رئيس وزراء  عراقي ينال فرصة تشكيل حكومي برئاسته لمدة 8 سنوات إن شاء الله أن يضع فكرة إختياره  لعيد الغدير في خدمة مسار حكومته القادمة فهو اليوم بلاضغوط كونه فترته الاخيره  للحكم لذا لينظر للفقراء ومشاريع رفع الآذى عنهم بكل تفصيل ولينظر للتفاوت بين  رواتب الموظفين ورواتب المسؤولين ولتكن خطواته القادمة مدروسة بعناية ولتكون الخدمات اولا ورفع المستوى المعاشي للفرد العراقي ثانيا والاهم الاهم الاهم عدم  السماح دستوريا وقانونيا بوضع المناصب تحت سلطة البعثيين أبدا لان ذاك سينسف كل  ديمقراطية وليدة بل إنصفوا عوائل الشهداء فهل تقبل ضمائركم ينال ذويه راتبا شهريا  150 الف دينار لشهيد مظلوم ؟وخاصة ان لجنة التحقق في مجلس الوزراء فلترت كل  المعاملات بقضاة محترفين ولكنها لم تفلتر حقوق رواتبهم لهذا الحد القاسي المؤلم!!  يجب وجوبا اخلاقيا ان يكون راتب عائلة الشهيد لايقل عن 500 ألف دينار وخاصة إذا كان  موظفا وشهيدا أو حتى كاسبا يجب تنظيم قوانين خدمة المظلومين قبل قوانين إنصاف  البعثيين والتفكير بمستقبلهم  ياسيادة رئيس الوزراء المحترم وهذا هو رحيق الغدير  الحقيقي تحقيق العدالة الالهية المفقودة في المجتمع!!

 

عزت الأميري

 

 

      

الموضوع السابق العقلانية والتسامح في قراءة التأريخ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat