عندما تحكم العصابات الوطن
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يغيب صوت المثقف ويعلو صوت الباطل الجاهل عندها يصبح مصير الشعب بيد أشخاص لم يكون لهم مكان مناسب سوى السجن أو النفي أو الإعدام ألانهم من قساة المجتمع وحثالته الأسف كل دول العالم عصاباتها لا يصلون دفة الحكم قد يحكمون حي أو مدينة لكن حكم دولة لم يحصل اللا في العراق فلم ينعم هذا البلد بعد الأمام (ع) والزعيم عبد الكريم قاسم بل حكمنا رجال عصابات عتاة عادوا بالعراق إلى دون الصفر تبدءا المعاناة العراقية في انقلاب حزب البعث سنة (63) استلم دفة الحكم أشخاص لهم تاريخ دموي ومنهم اكبر سفاح عرفه العراق (صدام) من أكثر الأشخاص حب الإجرام فقبل الانقلاب كان مطلوبا بقضايا قتل اختاره البعثيون ليكون قائدة اختاروه كما يختار الصياد الكلب ليرافقه معه في الصيد والمشكلة ان المجرم صدام وجميع أعوانه لم يكونوا مثقفين فكان تواصلهم مع الشعب سيئ ولم ينل الشعب سوى المشانق والرصاص والسجن حتى (35) سنة ذاق العراق أنواع العذاب حرب إيران وجريمة الأنفال وحرب الكويت و قمع ألانتفاضه والانعزال عن العالم بعد سقوط عصابة البعث أمل الكثير من الشعب ان يحكمهم أشخاص عادلين لا ينتمون إلى عصابات لكن هذه المرة أصبح لدينا قائمة من العصابات وكل رؤساء العصابات يقلدوا المجرم صدام العصابات الآن في كل مكان في الدوائر ألحكوميه أصبح و الشوارع إذ أردت تعين فعليك بالعصابة الخاصة بالتعين و أذا أردت معالجة مريض فعليك بالعصابة الخاصة بالمستشفيات وكل محافظة فيها هرم عصابات أصبح الوضع لا يطاق أزمة سكن كارثية ولا تعالج أي موظف بسيط يريد له مسكن خاص به يحتاج إلى مئة مليون دينار عراقي لشراء ارض مائة متر وبنائها هذا المبلغ خيالي جدا لآي عراقي فقير لكن الأهل العصابات مبلغ تافه
والعصابات تتفرع من العصابات الطائفية المعتمدة على فتاوى كاذبة إلى عصابات علمانيين يخدعون الشعب المسكين ببضع كلمات مع متملقين أذلاء
وعصابات تعمل لصالح دول
اليوم سمعت في الراديو الإحدى القنوات بان وزارة الداخلية لغت ترقية لمفوض شرطة و هذه الترقية من نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة والسبب بان المالكي ليس له صلاحية
كيف وهو القائد للقوات المسلحة
فكيف يستمعون إلى الشعب أذا كان رئيس الوزراء ليس له صلاحية
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مصطفى عبد الحسين اسمر

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat