علي عليه السلام بين الغياب و التغيب ...
احمد ياسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم ينصف الزمن صاحبه كما لم تنصف الايام اسمائها حتى اليالي كانت بقمرها غائمه حالكة السواد ....لو كان البحر مداد لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلماته ...مئات الاسئله ليس لها الا جواب واحد ... لا أعلم ...
لااعلم لماذا وصل بنا الحال في هذه الامه الى ما وصلنا
لا اعلم لماذا تحول الدين الى ماهو عليه اليوم
لااعلم كيف تمكن الجهل من المتعلمين وكيف سيطر الظلام على المتنورين
لااعلم لماذا ترك نور العلم و حق الحق و اتبع ظلام الجهل وباطل الباطل
لا اعلم كيف تحولت النعمه الى نقمه وكيف حل الجفاف في الينابيع
لا اعلم متى تمحورت الكتب و حورت النصوص ....وصار الامر الى ماصار اليه
لا اعلم الى متى ستبقى هذه النقمه تغلف النعمه
لا اعلم لماذا لا تتوحد الجهود و الامكانات لتزهر نعمة الولاية ...ازهارها
لتورق اغصان وتثمر ثمارها
لتخضر اراضينا القاحله وتتفجر مياهها
من المسؤول ؟
من المعيق ؟
من ذاك الذي يرفض الجنه ؟
ويقطن في جحيم ارض غلبت عليها اليبوسة والجفاف
من ذاك الذي تجمد في لهيب قلبه ؟
من ذاك الذي التهب في غيه وغيظه ؟
اما آن الاوان ان يبزغ الفجر
ان تظهر الشمس
ان يشع الضوء .....
من المسؤول لست أعلم
لا اعلم .....
اتمنى ان اعلم ....

 

الموضوع السابق تراب الماس

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat