صفحة الكاتب : هيثم الطيب

سياسيون فاشلون وفرقاء باقنعه
هيثم الطيب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 من الوصايا التي نقلت عن زعبور وهو محلل ستراتيجي وخبير بشؤون السياسة العراقية والجماعات المسلحة والتفخيخ والكواتم ، ان الاخوة الافاضل وهم الذين يسمونهم الان بالفرقاء السياسيين الذين انضموا الى العملية السياسية بعد سقوط نظام الهدام على ايدي الظلمة المحتلين الامريكان سوف يبقون فرقاء الى ان ياذن لهم بايدن بتقسيم البلد الى ثلاث قطع الاولى كردية والاخرى سنية والثالثة شيعية وان الفرقاء يمتلكون القدرة على الحديث بلسان جميل وسلس عن السياسة في البلاد وعن الازمات التي يفتعلونها ويمتلكون ايضا مفخخات وكواتم وفتاوي شرعية وسياسية من سادتهم في دول الجوار واخرى من امريكا واسرائيل.
الفرقاء يضحكون على ذقون العباد ويرفعون شعارات وطنية براقة واذا استلزم الامر تصبح هذه الشعارات طائفية ،واذا حصل ان قبض على بعض مجاميعهم الارهابية فسوف تقوم الدنيا ولاتقعد على حقوق الانسان وظروف المعتقلات والمطالبة باصدار قانون للعفو العام لكي يعودوا مرة ثانية الى ممارسة هواياتهم بالقتل بدم بارد تنفيذا لمشيئة السياسيين الفرقاء ، الفرقاء يحتفظون بمقراتهم بعبوات ناسفة وكواتم ويحرسها حراس ياخذون راتبا من الحكومة وهم محسوبون على الاجهزة الامنية مع اني لااعرف لماذا لاتلجا الاجهزة الامنية الى اخذ تعهدات من قادة الاحزاب بعدم استغلال مقرات احزابهم للانشطة الارهابية ؟ يبدو لانهم فرقاء والله اعلم وحادثة مقر الحزب الاسلامي التي سمعناعنها في الاعلام ليست بعيدة عن ذاكرتنا .
الفرقاء يحبون الاكشن فالرتابة في الحياة تخلق الملل وهم مهوسون بزيارة مقر السفير الامريكي والحديث مع المستشار السياسي ومهوسون ايضا بالالعاب ومنها لعبة تعليق مشاركتهم في البرلمان او حضورهم لجلسات مجلس الوزراء ونعرف ان نهاية اللعبة ستكون خطرة والذي يدفع الثمن هو المواطن العراقي الذي يذهب الى مكان تواجد العمل بالاجرة اليومية لكي يحصل على قوت يومه فيستشهد ويترك عائلة منكوبة سوف ترى الويل والثبور في غيابه.
الفرقاء ايضا سياسيون فاشلون لايعرفون اصول اللعبة السياسية الديمقراطية ولديهم اجندات خارجية لذا هم فاشلون فهم ليسوا على تماس مباشر مع الناس بل مع اشخاص يخفون عنهم اي شيء ويسمعونهم مايحبون فقط وهذا يشمل جميع الفرقاء بدون استثناء ، الفرقاء يستمتعون بمشاهدة التلفاز وهم ياكلون المقرمش وينتظرون ان يظهر على الشاشة قاسم عطا لكي يعطي حصيلة للشهداء والجرحى والعوائل المنكوبة في هذا اليوم ثم يتهمونه بالكذب لان من المؤكد ان حصيلة النكبة اكثر بكثير فهم اصحاب خبرة وتجربة في ايصال الاذى الى اكبر مساحة ممكنة .
الفرقاء يتصارعون الان على مساحة منطقة واحدة هي بغداد والخشية هي اذا امتد العنف الى مناطق اخرى وسوف اكون متشائما جدا واقول انها ستكون نقطة البداية اللاعودة الى اي مشتركات او تفاهمات فالفرقاء اختاروا ان يبقوا فرقاء واختاروا ايضا ان تقسيم البلاد والحديث عن افعالهم يظهر مدى رغبتهم بذلك.
من المسؤول عن تنفيذ عمليات القتل بالمفخخات والعبوات الناسفة والكواتم؟ اطرح السؤال على مسؤولي ادرة الملف الامني واتمنى ان يظهروا ذلك للراي العام ولايبقى وسيلة للابتزاز السياسي فالدم العراقي اشرف وانبل واطهر من طموحات المجرمين ورغباتهم السادية واتمنى ايضا ان يظهر كل الفرقاء بصورتهم الحقيقية بعد ان يرموا بالاقنعة التي ماعادت تنطلي علينا (والقوي ياخذ الرجيج ) والله المستعان على ماتفعلون هو حسبنا ونعم الوكيل
Haithamtaib66@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هيثم الطيب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/23



كتابة تعليق لموضوع : سياسيون فاشلون وفرقاء باقنعه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net