كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

اقتراح الرضاب

حيث شواطئ البحر الاسود، انثى جورجية تقلب قميصا، احمر اللون...

 

أُنْثَى بِخَمْرَتِهَا الْكَلَامُ تَبَعْثَرا

حَوْرَاءُ، تَسْتَقْصي وِشَاحاً أَحْمَرا

...

so nice dress،

وَالْمَسَافَةُ خُطْوَةٌ،

كَانَتْ أَمَامَ وَرِيثِ حُزْنٍ أَبْحُرا

...

فَدَنَتْ

with smile saying:

thank you very….

سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْبُدُورَ، وَصَوَّرا

...

وَحْيُ ابْتِسَامَتِهَا يَقولُ:

أَلَا تَرَى؟

أَنَّ الرَّفِيفَ إِذَا تَبَدَّى كَرْكَرا

...

فَأَجَابَهَا حُلُمُ الرُّضَابِ:

بَلَى،

بَلَى،

غَنَّى الْيَمَامُ إِذَا الْهَدِيلُ تَحَرَّرا

...

تَاهَتْ بِهَا سُفُنُ الْغَرَامِ،

فَلَمْ تَجِدْ طُرُقاً،

تُبَاركِهُاَ الضِّفَافُ لِتُبْحِرا

...

تَرْنُو لَهَا الْأَشْيَاءُ،

فَهْيَ سَحَابَةٌ بَيْضَاءُ،

تَشْرَبُهَا الطُّيُورُ لِتَسْكَرا

...

مَوَّالُ ضَحْكَتِهَا يَذُوبُ بِهِ فَتَىً

عَانٍ،

إِذَا مَا افْتَرَّ ثَغْرٌ كَبَّرا

...

وَبَرِيقُ مُقْلَتِهَا الْمُوَشَّى بِالنَّدَى

تَشْتَاقُهُ مُدُنُ الدُّمُوعِ لِتَمْطُرا

...

فُهُنَا تَوَقَّفَ قَلْبُ صَبٍّ،

لَمْ يَجِدْ شَمْساً

يُشَاطِرُهَا الشُّرُوقَ، لِيَعْبُرا

...

وَانْسَابَ مِلْحُ الْحَرْفِ مِنْهُ إِلَى الَّتي

رَشَّ الرَّبِيعُ عَلَى صِبَاهَا السُّكَّرا

...

مُنْذُ اصْطَفَاهَا الْقَلْبُ فَاحَ هَيَامُهُ

الْعُذْرِيُّ في قَلَقِ الصَّحَارَى عَنْبَرا

...

يَصْبُو لَهَا ظَمَأً،

يَطُوفُ بِمَائِهَا  

لكنَّ رَمْلَ الْقَلْبِ يَجْهَلُ مَا جَرَى

...

"أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ" يَقُولُ.....،

وَلَيْسَ يَدْرِي مَنْ تَطَوَّعَ خَاسِئاً،

لِيُعَبِّرا

...

مُذْ عُدْتُ،

كَرْمُ الرُّوحِ صَبْراً يَنْحَني،

وَالْقَلْبُ يَقُتَرِحُ الْقِطَافَ

لِيَعْصُرا

...

باتومي- جورجيا في 15/ 10/ 2013

من مجموعتي "صلوات الفيروز"

طباعة
2018/06/16
3,291
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!