اثر الرقمنة على الاسرة ... يحفوفي تحذر من مخاطر الاستعمال المفرط لوسائل التكنولوجيا الرقمية
قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة
2019/07/25
وقالت الاستاذة نادين يحفوفي في هذا الشأن: ان هذ الورشة تأتي في اطار الحرص على حماية الاسرة وصون مكاسبها اعتبارا للمكانة الدستورية التي تحظى بها الاسرة كخلية اساسية للمجتمع .
مشيرة " الى الدور الهام الذي تلعبه الاسر في مجال وقاية ابنائها من جميع المخاطر ولاسيما الرقمنه منها .
وبينت: ان الرقمنة لها بعدين ايجابي وسلبي الايجابي فهي تساعد الاطفال على امدادهم بالمعلومات المفيدة وفتح مداركهم وتنمية مخيلتهم وتقوية ثقافة البحث العلمي والابداعي لهم اما بالنسبة للمرأة فأعطت لها مساحة للاطلاع على العالم الخارجي وفتحت لها آفاق جديدة لا سيما من جهة التعلم والتعليم وتثقيف نفسها فلم تعد هناك حاجة للخروج من المنزل، وفتحت لها باب في فرص العمل وتطوير ذاتها ومواكبة العصر.
وتابعت: اما الاثار السلبية وأهمها الآثار السلبية بالنسبة للأطفال هي (الانطوائية والعزلة، الاصابة ببعض الامراض النفسية بسبب الادمان عليها بعيدا عن مراقبة الاهل احداث فجوة بين الابناء وذويهم خلق خلل في شخصية الطفل فصبح غير فعال في الاسرة فضلا عن الكسل والخمول وضعف المستوى الدراسي والعدوانية وعدم الاكتراث بمشاعر الآخرين والاصابة بإمراض عضوية مثل شبكية العين والاعصاب) اما بالنسبة للمرأة فهي تسبب لها (الانطواء على الذات، البعد عن الواقع والعيش في حالة وهمية، مشاكل في علاقتها مع الزوج تلاشي القيم الاسرية، غياب الحوار بين افراد الاسرة، ظهور الامراض النفسية، تبدل المفاهيم في حياتها).
واكملت: "بالنسبة الى الطرق العلاجية والتي يجب ان يساهم الجميع في تفعيلها هي تعزيز ذات الطفل وتفعيل دور الام والاب مع اولادهم من ناحية (الدور التوجيهي، الرقابة الأسرية) اما فيما يخص المرأة فعليها بعقد الجلسات النقاشية والحوارية وتعزيز الاواصر الاجتماعية وتحديد نشاط لكل فرد في الاسرة ووضع وقت معين لاستخدام هذه الوسائل ومن المهم جدا توعية المرأة بأهمية دورها في المجتمع.
ومن الجدير بالذكر ان الإعلام النسوي مستمر في اقامة الورش والندوات التثقيفية للرقي بمستوى المرأة الثقافي والديني والاجتماعي وتنمية ذاتها واعطائها قيمتها الحقيقية .
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا