كيف استشهد السيد محمد تقي الخوئي {قدس}⁉️
صفحة درع المرجعية
2019/07/23
🌀 استدعاء المقبور صدام للفقيد
➖➖➖
بعد رحيل والد السيد تعرض السيد محمد تقي الى الكثير من المضايقات التي ازدادت حدة، و ازداد معها عنف التهديدات لاسيما في الآونة الخيرة، حيث استدعي مرارا للمثول أمام الطاغية و أجهزته القمعية ، وكان يتلقى تحذيرات وتهديدات من مواصلة نشاطاته في كل مرة يستدعى فيها الى بغداد للاستجواب من قبل رأس النظام الفاسد مباشرة، وأخرى من قبل أخيه المجرم "سبعاوي، مدير الامن العام" في حينه، و غيرهما من أزلام النظام، للتوقف عن نشاطاته المباشرة وطلبه المستمر من المسؤولين بالافراج عن المعتقلين والتخفيف من ضغوطهم على الحوزة ورجالها، و كذلك بالضغط على المؤسسة للتوقف عن نشاطاتها في المحافل الدولية لفضح جرائم النظام لكن الفقيد لم يكن ليعبأ بتهديدات السلطة التي اشتدت في الآونة الاخيرة، و استمر بالعمل وكان يحث العاملين في المؤسسة وجميع إخوانه المؤمنين للعمل الجاد وعدم اليأس من المصاعب والمتاعب في خدمة الدين والاهل
🌀 مطالبة المؤسسات الإسلامية و الدولية بحمايته وعدم التعرض له
➖➖➖
نتيجة للعمل الدؤوب الذي قامت به المؤسسة بدأت البرقيات من قبل الشخصيات والمؤسسات الاسلامية والدولية ترد ضاغطة على نظام بغداد مطالبة بالافراج عن المعتقلين وإعطاء الحوزة العلمية الحرية في القيام بدورها العلمي والديني والحضاري، والمحافظة على استقلاليتها، كما طلبت بضمان سلامة العلماء ورجال الدين، وصدرت عن الكثير من هذه الشخصيات والمؤسسات والمنظمات الانسانية والحقوقية والدولية، وفي مقدمتها مجلس الامن الدولي بيانات بهذا الخصوص. لذا لم يجرأ النظام العراقي ولفترة طويلة على اعتقال السيد الشهيد أو مسه بأذى مباشر،
🌀 محاولة السيد للخروج من العراق
➖➖➖
بعد ضغط النظام وحرصا على ضرورة الإستمرار بالنشاطات الدينية حتى وإن كانت من خارج العراق ، قام الشهيد بتقديم طلب رخصة للسفر خارج العراق وذلك قبل ستة أسابيع من اغتياله ، الا أن طلبه رفض بعنف،
🌀 تهديد النظام لسماحته من جديد
➖➖➖
بعد ذلك استدعاه محافظ النجف قبل أسبوع واحد من اغتياله وهدده وتوعده، مشيرا الى أن الحكومة العراقية قادرة على الحاق الاذى به متى شاءت وبطرق مختلفة رغم وجود الحماية الدولية والبيانات الصادرة بشأنه،
🌀 اقــتراب مشــروع التصفــية الجســـدية
➖➖➖
اتصل صديق للشهيد في نفس يوم الحادثة بالمؤسسة في لندن يطالبهم بالتحرك الفوري لحمايته واخراجه من العراق مشيرا الى أن وضعه حرج وخطير جدا.
🌀 طريقة اغتيال الشهــيد
➖➖➖
دبر النظام طريقة أخرى مألوفة له، تمثلت في حادث تصادم مفتعل لسيارة الشهيد وفي شارع عريض ذي اتجاهين.
و هكذا امتدت يد الغدر والخيانة الى الشهيد، حين نصب المجرمون كمينا له على الطريق بين كربلاء والنجف، في طريق عودته من زيارة الامام الحسين عليه السلام، حيث صدمت سيارته شاحنة كانت تنتظره على جانب الطريق العام ليلا من دون إنارة، لكي لا يراها المقبل من الجهة المعاكسة، ثم أشعلوا النار في السيارة التي كانت تقل الشهيد ورفاقه، و أخذت سيارة أخرى تابعة لأجهزة المخابرات كانت في الانتظار سائق الشاحنة ورجعوا به الى كربلاء، حسب رواية العشرات من الشهود الذين كانوا في الطريق ساعة وقوع الجريمة.
🌀 تركــوه ينزف حـتى الموتـــ
➖➖➖
توقفت سيارات الزائرين لإخماد النيران، و إخراج الركاب من داخل السيارة ، وكان الشهيد مصابا بنزف في رأسه ، وفي لحظات تم تطويق المنطقة بقوات من الجيش و الامن التي كانت بالانتظار قرب مكان الحادث، وتمت محاصرة النجف، ومنع الناس من نقل المصابين الى المستشفى بحجة الانتظار لوصول سيارة الاسعاف، وبقى الشهيد ينزف في الشارع العام من الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم الخميس وقت وقوع الحادث وحتى الرابعة من فجر يوم الجمعة ، حيث فاضت روحه الطاهرة فجر يوم الجمعة 12 صفر 1415 هـ الموافق 22 تموز (يوليو) 1994 م،
🌀 منع تشييعه
➖➖➖
و بعدها منع أي من أهل الضحايا رؤية الجثث أو الاطلاع على أسباب الوفاة في المستشفى ، وقد عجّل النظام بدفن الجثث في اليوم نفسه ومن دون تشييع أو أية مراسيم معروفة .
🌀 موضع دفنه
➖➖➖
رقد الى جنب أبيه مجاورا امام المتقين على بن ابي طالب عليه السلام .
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا