بهذه العبارات.. المرجعية العليا تخاطب شريحة الشباب وتؤكد ان المجنون والفاشل والمنهزم هو من يقدم على الانتحار
العتبة الحسينية المقدسة
2019/07/12

اشار ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف، الى ان ظاهرة الانتحار لم تكن موجودة في وقت سابق وان وجدت فانها لا تعد.

وقال السيد احمد الصافي اليوم الجمعة (12 /7 /2019) مخاطبا شريحة الشباب ان "الانسان في بداية شبابه لا يمتلك تجربة واسعة وقد يبتلى بتجربة مادية فيخسر او بتجربة اجتماعية علمية لا يتفوق فيها او بتجربة عاطفية فيقبل على زواج امرأة الا انه لايجد سبيلا لذلك فتبقى في صدره".

واضاف ان "اقدام الشاب على الانتحار يحدث نتيجة عدم وجود ابا متفرغا له او اسرة توجه سلوكه، خصوصا اذا كان لديه مجموعة من الاصدقاء يحملون نفس ماعنده من افكار ورؤى ونظرة تشاؤمية"، مبينا ان "هذا الشاب يرى ان الدنيا اسودت في عينيه وجميع المنافذ أوصدت امامه فيجعل ضبابية وغشاوة على قلبه وعقله وعينية بحيث لايفكر الا في هذه المشكلة، فيرى ان افضل حل هو التخلص من الدنيا فيقدم على الانتحار ".

ووجه ممثل المرجعية حديثه للشباب "اولادي واعزائي الشباب انتم الان في ريعان الشباب، والامل للمستقبل ومن غير الصحيح ان تقدموا على انهاء حياتكم وفناء اعز شيء نتيجة تجربة واحدة او حتى عشرة بل عليكم الاستفادة من التجارب".

وتابع ان "على الشاب ان يصحو وينتفض ولا يأخذ النصيحة من فاشل لان الفاشل لا يعطي النصيحة لانه لو كان بامكانه النصح لنصح نفسه، بل عليه ان يأخذ النصيحة من الانسان الناجح ويتعود على نصح الاخرين، وعليه ان لايفرط بحياته لان الانتحار عمل المنهزمين والفاشلين وهو ينم عن قلة تعقل وتدبر، وان ليس من الشجاعة ان يرمي نفسه وينهي حياته ويجعل مآسي الاسرة خلفه، فالمجنون هو من يرفض حياته".

واكد ان ثقافة الانتحار وافدة كونها غريبة على المجتمع العراقي ولم تكن موجودة في وقت سابق، لافتا الى ان الظروف الصعبة او عدم وجود عمل ليس مبررا للاقدام على الانتحار، بل ان على الشاب ان يتحدى الظروف ويبقى شامخا ولا يلجأ للتفكير السلبي.

وبين ان على الشاب ان يتعلم من الطبيعة ويرى كيف ان النبات المثمر يحتاج الى مسند حتى يشتد عوده ويقوى ثم يعتمد على نفسه، مستشهدا بموقف شاب عمره (16) عاما توجه للدواعش وفجر قنبلة بالدبابة وفر سالما منها.

واردف قائلا "انتم ايها الشباب من اصلاب طاهرة غذتكم امهاتكم بحليب طاهر، وليس هنالك مبررا للاحباط والانكسار بل عليكم بالخشونة لمواجهة الحياة بشجاعة وقوة وسيعينكم الله من خلال فتح افاق واسعة".

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : العتبة الحسينية المقدسة تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة

العتبة الحسينية المقدسة : متحف الوارث الجديد في العتبة الحسينية.. صرح ثقافي معرفي يضم أحدث التقنيات لعرض المقتنيات الثمينة

العتبة الحسينية المقدسة : يقدمه قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية.. "الذكاء الاصطناعي للجميع” محور الحلقة الخامسة من برنامج “شبابيك الرمضاني"

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام)

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تطلق مسابقة (أم البركات) الأدبية

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تقيم مجلس عزائها المركزي بذكرى شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام)



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net