العتبةُ العبّاسية المقدّسة: نُولي للتراثِ اهتماماً لنوثّقَ عراقةَ الانتماء لثقافتنا العربيّة ونرسّخَ أصالةَ الولاء لحاضنتنا الفكريّة الإسلاميّة
شبكة الكفيل العالمية
2019/07/06

أكّدت العتبةُ العبّاسية المقدّسة وعلى لسان عضو مجلس إدارتها الدكتور عباس رشيد الموسويّ، أنّها تُولي التراثَ اهتماماً لتوثّقَ عراقةَ الانتماء لثقافتنا العربيّة، وترسّخَ أصالةَ الولاء لحاضنتنا الفكريّة الإسلاميّة، وأنّها تدافع -بهذا- عنه بوجه ضغوط الثقافات الأخرى والتيّارات الدخيلة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الموسويّ نيابةً عن الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة في الحفل الذي أقامه مركزُ تراث كربلاء التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، لتكريم باحثي مجلّة (تراث كربلاء) الفصليّة المحكّمة وكتّابها وكادرها بمناسبة مرور خمسة أعوام على صدورها.
وبيّن كذلك: "فمنذ أن شرعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بتجسيد مشروعها الفكريّ والثقافيّ التمست إليه وسائله، وكان في صميمها التراث؛ إذ سرعان ما أسّست مركزاً له ثمّ راحت توزّع على خريطة العراق أعداداً منه تتكافل لتغطّي حدوده وتلمّ شعثه، يقيناً من العتبة المقدّسة ومُعتَقَداً أنّ التراث رمزٌ من رموز هويّتها، وحجر أساس ثقافتنا، ومَعلَمٌ رئيسٌ من معالم حضارتنا، ومكوّنٌ فاعلٌ من مكوّنات شخصيّتنا التي نحرصُ أيّما حرصٍ على تكاملها وبهائها.
وأضاف: "على هَدْيٍ من هذا شرعنا، فكان لنا في دربه خطوات نحسبها محمودة، وكانت لنا في عمر هذا الزمن حفنةٌ من سنين أُنفقت كلّها في مرضاة هذه القناعة، وأنبتت ثمراتٍ تحملُ شحنةَ من مشاها واسمَ من كتَبَ حروفها، ولا شكَّ أنّ كثيراً من الحاضرين هو ممّن شاركنا -متفضّلاً- في هذا المشروع".
وأشار الموسويّ: "نلتقي هنا على حافّة إحدى تلك السنوات لنحتفي بالمشروع وبكم، إيماناً منّا –راسخاً- بأمرين:
الأوّل: أنّنا حين نُولي التراثَ همّنا واهتمامنا فإنّنا نوثّقُ عراقةَ الانتماء لثقافتنا العربيّة، ونرسّخُ أصالةَ الولاء لحاضنتنا الفكريّة الإسلاميّة، وإنّنا ندافع -بهذا- عنه بوجه ضغوط الثقافات الأخرى والتيّارات الدخيلة، وقبل ذلك وبعده، فإنّنا نعزّزُ بهذا ثقتنا بالنفس العربيّة الإسلاميّة، وبأثر التراث الفاعل في تنمية الشعور الوطنيّ وتمتين الصلة بين ماضي الأمّة ومستقبلها وحاضرها.
الثاني: إنّنا حين نكرّمُ شركاءنا من المُبدعين، لا نريد أن نحفّزهم على المزيد من العطاء والإبداع فحسب، ولا نريد أن نعترفَ بكلِّ ما أُسْدي من جميل فحسب، بل نريد أن نُشعرَهم بقيمة ما قدّموه، وأن نحفِّزَ في ذاكرة الأجيال أنّهم قدّموا، ونطرِّزُ أسماءهم بحروفٍ من نور".

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

شبكة الكفيل العالمية : قسم الصناعات والحرف الفنية يباشر بنصب مجسر حديدي مؤقت في منطقة بين الحرمين

شبكة الكفيل العالمية : قسم بين الحرمين الشريفين يشرع بجني تمور نخيل الساحة الوسطية لتوزيعها على الزائرين

شبكة الكفيل العالمية : قسم رعاية الصحن ينفذ حملة لتنظيف مركز الصديقة الطاهرة استعدادًا لزيارة الأربعين

شبكة الكفيل العالمية : شعبة الخطابة النسوية تحيي ذكرى شهادة الإمام السجاد (عليه السلام)

شبكة الكفيل العالمية : قسم الشؤون الفكرية يطلق الدورة السابعة للدراسات الحوزوية الإلكترونية بمشاركة 17 دولة

شبكة الكفيل العالمية : المجمَع العلمي يختتم دورته التطويرية الخامسة لأساتذة التربية الإسلامية في النجف



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net