أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة
شبكة الكفيل العالمية
2019/06/29
- الأمم تتفاخر بثقافاتها وهذه الثقافات أيضاً بينها نوعٌ من التباين والتفاضل، وكلّما كانت تلك الثقافات تهتمّ بتربية الإنسان كانت أفضل.
- الثقافة التربويّة من أهمّ الثقافات عندنا.
- هناك بصمةٌ ثقافيّة تمتاز بها كلّ أُمّةٍ عن الأخرى.
- الكتاب عاملٌ من عوامل الثقافة.
- نحتاج أن نؤسّس مبادئ حقيقيّة يعني مبادئ اجتماعيّة.
- كلُّ إنسانٍ حريصٌ على وقته وحريصٌ على عمره أن يقضيه بما يُلبّي بعض طموحهِ.
- العمر مسافتهُ الزمانيّة أقلّ من طموحاتنا دائماً.
- اليوم عندنا مشكلةٌ أخرى تسبق عمليّة المراهقة، وهي مشكلة انشغال الأولاد بأعمارٍ صغيرة بما يُتعارف عليه بالأجهزة الحديثة.
- الإنسان عليهِ أن يتروّى إذا كان متديّناً، (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ).
- إذا كنت غير متديّنٍ فهناك لياقاتٌ في التعامل، لماذا تلجأ الى الأساليب الشاذّة في التعامل؟
- بلدُنا يحتاج الى أن يرقى بثقافته وطريقة كلامه.
-ينبغي الالتفات إلى الأبناء المراهقين والأطفال وكيفيّة استعمالهم لوسائل التواصل الاجتماعي – وهذه مسؤوليّة الأسرة – فعليها أن توجد العلاجَ وتُراقب وتُتابع لا أن تشتكي ولا تحرّك ساكنا وإلّا سنواجه شخصيّات جديدة لم نألفها من قبل تسب وتشتم وثقافتها مُخجلة.
-لقد أثّر الاستعمال السلبي لهذه الوسائل على الوضع الطبيعي للإنسان فالله تعالى قد خلق الليلَ سكنا وكثيرٌ من النّاس يقضي الليلّ أمامه – ويذهب لوظيفته متأخّرا بل ويكسل وكم من مشكلة حصلت من ذلك .
-الإنسان يتكلّم بودّ حتّى الناس تستفيد لا أن يتكلّم دائماً بالسوء والكلام النابي وثقافته أصبحت هجينة.
-قيمة الإنسان تظهر بالكتابة والتكلّم والعقل والذي بات ينعكس في هذه الوسائل ، ومن الضروري مراعاة اللياقات الأدبية والأخلاقيّة في النشر والكتابة والتعليق .
-هذه الثقافة أصبحت شائعة وهي ليست ثقافتنا، البلد معروفٌ عنه أنّه بلد ثقافةٍ وبلد أدبٍ وبلد فكرٍ وبلد عُقلاء وبلد عقولٍ ناضجة.
- الشباب بالنتيجة سيطفحون على سطح ثقافتنا، بسبب إهمال الأُسرة وإهمال المعلّم وإهمال الصديق.
- لا أعتقد أنّ أحداً منّا يرضى أن يوصل بلدنا لهذه الثقافة الهجينة، ثقافة السُباب والشتيمة والكلام النابي وشتم الأعراض.
- بلدٌ مملوءٌ بالعطاء ومملوءٌ بالتضحيات لابُدّ أن يتناسب هذا المستوى.
- يجب أن لا نفسح المجال لأبنائنا أن يحطّوا من قدر أنفسهم.
- الإنسان الذي يشتم هو مَنْ تقلّ قيمته، فلنحافظ على أبنائنا ونُبعدهم عن هذا اللّون من التعامل.
-هذه المسؤوليّة تضامنيّة وجماعيّة والمسألةُ قطعاً لا تنتهي بخطبةٍ ولا بمائة، لكن تحتاج الى جُهدٍ من الجميع.
-الأسرة مسؤولة عن الأبناء فعليها أن لا تسمح بتدنّي ثقافتهم أو تسطيح وعيهم فالعراق بلد ثقافي عريق ، وقد واجه مصاعبَ وتجاوزها بالتضحيات وآخرها الفتنة الداعشيّة فعلى الأبّ أن يتكلّم مع ولده ليرى كتابته وعقله وفهمه ، وهذه مسؤوليّة تضامنيّة واجتماعيّة عامّة .
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا