مركزُ تصوير المخطوطات وفهرستها يقيم أوّل دورةٍ تخصّصية في فنّ التعامل مع الوثائق التاريخيّة
شبكة الكفيل العالمية
2019/06/22
مديرُ مركز تصوير المخطوطات وفهرستها الأستاذ صلاح مهدي السرّاج بيّن لشبكة الكفيل: "يسعى مركزُنا الى تقديم كلّ ما من شأنه أن يذلّل الصعاب أمام المحقّقين والباحثين والمهتمّين بالجانب التراثيّ، حيث تمّ التنسيق مع بعض المتخصّصين في مجال الوثائق من أجل إقامة هذه الدورة التي تضمّنت عدّة محاور، منها تاريخ ومعرفة خطّ السياق ومعرفة مصطلحاته بالإضافة الى قراءة نصوص الوثائق المكتوبة ومعرفة تركيب الأعداد في خطّ السياق من الواحد الى المليون".
من جانبه بيّن المختصّ بالوثائق التاريخيّة وخطّ السياق والمحاضر في الدورة الدكتور أسد الله أشتياني قائلاً: "عقدنا دورةً تخصّصية بخطّ السياق في العتبة العبّاسية المقدّسة للإخوة العاملين على الوثائق التاريخيّة في قراءه هذا الخطّ المهمّ، وهو خطّ متخصّص بالحسابات الديوانيّة وعمليّات الخراج والجبايات في الحضارة القديمة الإسلاميّة والعربيّة".
مضيفاً: "وكان امتداد النطاق الجغرافيّ لهذا الخطّ يمتدّ من طريق الحرير الذي تمثّل من الهند وإيران ومن الدولة العثمانيّة والعراق وسوريا، وإنّ الكثير من الوثائق التاريخيّة قد كُتبت في ديوان المحاسبات الماليّة للدولة وميزان احتساب الرواتب بهذا الخطّ".
مختتماً: "تجوّلتُ في أروقة مكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة وقد وجدتُ تراثاً إسلاميّاً وإنسانيّاً كبيراً محفوظاً في رفوفها، فضلاً عن العدد الضخم من الكتب التي تضمّها هذه المكتبة الكبيرة، ممّا يدلّ على الجهود المضنية التي يبذلها الإخوة القائمون على مكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة".
الجديرُ بالذكر أنّ مركز تصوير المخطوطات وفهرستها يُقيم بين مدّةٍ وأخرى دوراتٍ تخصّصية لكوادره، يسعى من خلالها الى الارتقاء بالعمل الفهرسيّ للمخطوطات.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا