العتبة العبّاسية المقدّسة تطلق فعاليات أسبوع أبي الفضل العباس(عليه السلام) الثقافي الثاني في عدة مدن أوربية، وأولى محطاتها هي بلجيكا
شبكة الكفيل العالمية
2019/06/13
استهلَّ حفل الافتتاح بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة، ومن ثمّ الاستماع للنشيد الوطني ونشيد العتبة العباسية المقدسة، وبعده كلمة العتبة العباسية المقدسة التي ألقاها رئيس الوفد المشارك وعضو مجلس إدارة العتبة العباسية الاستاذ جواد الحسناوي
ومن ثم تلتها كلمة الجالية المسلمة، ألقاها عضو مؤسّسة الزهراء (عليها السلام) في بلجيكا السيد "عبير حسين الأعرجي " تحدَّث فيها قائلاً: هكذا نجد في كلِّ محفل وراية أبي الفضل –عليه السلام- حاضرة في مضيفنا ولدى تجمّعات عشائرنا في فرح وترح ووفادة وتبرّكًا باسمه تُعقد المجالس وترفع الرَّايات وتنطلق الأهازيج.
وأضاف: ذكره في مواسم العطاء يستمد منه الكرم، وعلَّمنا الارتقاء في مدارج العزّ، فمرحبًا برايتك المقدسة وبوفدك الكريم وفد العتبة، ومرحباً بالضيوف الأعزاء في بيت من بيوت آل محمد ومضافة لهم ومحطة تحط عن الغرباء عناء الغربة، نرحّب بكم جميعاً أيّها الجمع المبارك سائلين من الله القبول، وشاكرين له لطفه وكرمه أن جمعنا على حبّ محمد وآله صلوات الله عليهم.
ولتأتي بعدها نافذة الجلسات البحثية التي تضم ثلاثة أبحاث علمية، وأولى هذه الأبحاث المشاركة في هذه الفعالية هو بحث بعنوان "العتبة العباسية المقدسة جسر للتواصل بين المغترب والوطن" لممثل العتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الراضي والبحث الثاني بعنوان" الاغتراب وتحدّيات تعليم لغة القرآن الكريم " للشيخ خالد الملا، أما البحث الثالث بعنوان" الاغتراب بين الهوية والاندماج " للدكتور هاشم العلوي سفير جمهورية العراق في المملكة الهولندية.
يذكر أنَّ الهدف من هذا الأسبوع الثقافي في أوربا هو التواصل مع الاغتراب من خلال راية أبي الفضل العباس (عليه السلام) وتقريب المسافات التي تفصل بين المغتربين ووطنهم؛ بهدف تجديد العهد للوطن والمقدسات بالحب والانتماء، وذلك وفاء من العتبة العباسية المقدسة للطاقات الموجودة خارج البلد من المغتربين.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا