مسابقة حفظ سورة المعارج المباركة
العتبة الكاظمية المقدسة
2019/06/03

انطلاقاً من ترسيخ الثقافة القرآنية والمفاهيم التربوية في نفوس أبنائنا، ونحن في شهر القرآن، شهر رمضان المبارك، أقامت الأمانة العتبة الكاظمية المقدسة/ قسم الشؤون الفكرية والإعلام ـ دار القرآن الكريم مسابقة حفظ سورة للموسم الثالث وذلك يوم السبت ١/٦/٢٠١٩ في قاعة دار القرآن الكريم، وتسابق المشاركون في حفظ سورة المَعَارج المباركة حيث شملت أيضا حفظ المعاني وحُسن الأداء, وتألفت اللجنة التحكيمية من مدير دار القرآن الكريم الحاج جلال علي محمد، والأستاذ لؤي حاتم الطائي، والحافظة بتول جبار، وشارك في هذه المسابقة (٧٤) من البنين و (٤٨) من البنات للأعمار من (٦-١٢) سنة، وكانت النتائج في المراكز الثلاثة الأولى للبنين (باقر علي حميد) المركز الأول، والثاني (حسين محمد نجم)، أما المركز الثالث فكان من نصيب (كرار لؤي حاتم)، أما الفائزات من البنات فكانت بالمركز الأول (فاطمة جعفر ناجي)، والثاني (رقية جعفر ناجي) ، والمركز الثالث (زهراء أحمد ميري).
وفي سياق متصل تحدث مدير دار القرآن الكريم الحاج جلال علي محمد لموقع العتبة المقدسة الإلكتروني قائلاً: أقيمت هذه المسابقة ضمن الفعاليات القرآنية التي شهدتها العتبة الكاظمية المقدسة في شهر التوبة والمغفرة شهر رمضان المبارك، وتم اختيار سورة المَعَارج المباركة وهي السورة السبعون من الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم لما فيها من صور قرآنية تتحدّث عن مكانة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إذ نزل العذاب بأحد المُنكرين لولاية أمير المؤمنين عندما تحدى مشيئة الله ورسوله "صلّى الله عليه وآله وسلّم"، كما أشارت إلى خصوصيات يوم القيامة، وأحوال الكافرين فيها، فضلاً عن المفاهيم الأخلاقية التي يجب أن يتصف بها الإنسان ليكون شاكراً لنِعم الله تعالى وليس جازعاً مما أصابه، وقد احتوت هذه السورة على الكثير من الكلمات الغريبة والمفردات التي لا يُعرف معناها جيلنا الحاضر فساهمت هذه المسابقة في التعريف بتلك المعاني.. كما أفرزت تلك الاختبارات مستويات عالية في الحفظ، والاتقان، وضبط المعاني، ودقة القراءة وحُسن الأداء مع مراعاة أحكام التلاوة.
مُبيناً أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تسعى من خلال هذه النشاطات القرآنية إلى تنشئة جيل لا يحيد عن مبادئ القرآن الكريم وتعاليمه، لينهل من معين فكر أهل البيت "عليهم السلام" وعقيدتهم.
وأوضح قد تتبلور هذه الجهود المباركة إلى اكتشاف بعض المواهب الفتية لاستقطابها واحتضانها ضمن البرامج والدورات والنشاطات القرآنية في العتبة المقدسة.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا