موروثٌ يتجدّد في شهر رمضان: تقديمُ الشاي من جوار صحن أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2019/05/29
الشاي الموزّع على الزائرين بعد الإفطار يتميّز بكونه معمولاً على الطريقة الكربلائيّة القديمة، وهو ما تعوّد على احتسائه كلّ الزائرين الذين يقصدون مرقد قمر العشيرة (عليه السلام) من مختلف مناطق كربلاء فضلاً عن مختلف مدن العراق، حيث يكتظّ الزائرون طوابير للتبرّك بما تجود به أيادي أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من خلال أحفاد أخيه سيّد الشهداء(سلام الله عليه).
يُذكر أنّه تشرّف بخدمة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) عددٌ من السادة الذين ينضوون ضمن شعبةٍ ترتبط بالأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة تُسمّى (شعبة السادة الخدم)، حيث يقع على عاتق هذه الشعبة القيام بالعديد من الأعمال، فتكون أعمالُهم وواجباتُهم مضاعفة خلال مواسم الزيارة وبالأخصّ وفيات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، فلديهم منهاج خاصٌّ بإحياء هذه المناسبات كإقامة المجالس العزائيّة أو المشاركة في المواكب العزائيّة وبعضها يكون خدميّاً، فتارةً تجدهم داخل الصحن الشريف وتارةً أخرى يتواجدون خارجه وهم يرتدون زيّهم التقليدي المعهود الذي يُعطي روحانيّةً أكثر وطمأنينةً للزائر.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا