أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة
شبكة الكفيل العالمية
2019/05/24
- الإنسان في حياته الدنيويّة بحاجةٍ الى إصلاح منظومة العلاقات مع أرحامه وأصدقائه وإخوانه وبقيّة أفراد المجتمع.
- شهر رمضان فيه خصوصيّة وهذه الأجواء الإيمانيّة والبركات والفضل الإلهيّ تجعل القلوب رقيقةً والنفوس لديها سرعة التأثّر والاستجابة للمواعظ والنصائح، وقابلة للتأثّر أكثر من بقيّة الأشهر.
- نحن في حياتنا نتعرّض الى الأخطاء والزلّات والعثرات وربّما نتخلّف عن جادّة الإصلاح والاستقامة في حياتنا.
- نحتاج أن نراجع ذاتنا فرداً ومجتمعاً بصورةٍ دائميّة وننظر في أخطائنا وزلّاتنا وعثراتنا وذنوبنا وآثامنا وما يعتري هذه المسيرة من إخفاقاتٍ وفشل.
- شهر رمضان فيه فرصةٌ أفضل من بقيّة الشهور لنراجع فيه الذات ونقيّم مسيرة حياتنا ونُصلحها.
- من جملة الأمور التي تهدّدنا هي مسألة التقاطع والهجران والتباعد والشقاق بين المؤمنين.
- الإسلام والأئمّةُ المعصومون(عليهم السلام) أرادوا من المجتمع الإسلاميّ أن يكون قويّاً متماسكاً في علاقاته الاجتماعيّة، حتّى تكون له القدرة على تجاوز المشاكل والأزمات والمِحن بنجاح، وأن يواجه الأعداء بقوّة.
- الأعداء إذا وجدوا مجتمعاً ضعيفاً غير متماسك استطاعوا اختراقه والتأثير فيه.
-الإسلام والأئمّة المعصومون(عليهم السلام) أرادوا أن نُظهر للآخرين مبادئنا وقيمنا في التراحم والتكاتف والتعاون والتآزر، ولم يريدوا مِنّا أن نظهر للآخرين أنّنا متقاطعون متدابرون متهاجرون ضعفاء.
- الإسلام والأئمّة المعصومون(عليهم السلام) أرادوا أن نُظهر للآخرين صِفة التراحم بيننا وهذا التكاتف والصفح والعفو وهذه الأخلاق السامية ونُظهر حقيقة الإسلام للآخرين.
- الإسلام والأئمّة المعصومون(عليهم السلام) حثّونا على أن نتجنّب في علاقاتنا حالة التقاطع والهجران.
- اغتنموا فرصة شهر رمضان المبارك وراجعوا علاقاتكم مع الآخرين وأصلحوا هذه العلاقة.
- الأرحام يمثّلون الظهير والسند في الأزمات والملمّات.
- صلةُ الرحم مبدأٌ وقيمةٌ دينيّة وخُلُقٌ دينيّ ومبدأٌ وقيمة إنسانيّة.
- ليس فقط المؤمنون والمسلمون يحتاجون الى صِلة الرحم بل حتّى الذين هم من الكافرين، فهذا مبدأ وقيمة إنسانيّة عامّة.
- قطيعةُ الرحم مُضرّة في الدنيا والآخرة للجميع مؤمنين كانوا أو غير مؤمنين.
- الأحاديث والروايات الشريفة حثّت على صِلة الرحم.
- قطعية الرحم في بعض الأحاديث تأتي بعد الشرك بالله -والعياذ بالله-.
- الإنسان أحياناً تضغط عليه الأهواء والشيطان والأجواء الاجتماعيّة وتدفعه الى أن يقابل الأرحام بالقطيعة والأذى وغير ذلك من الأمور، ولا يتجاوز عن سيّئاتهم وزلّاتهم وأخطائهم وإيذائهم بحقّه.
- الله تعالى حينما يكون لك ظهيراً سيرفع من مقامك ومنزلتك عند أرحامك وعند الناس والمجتمع.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا