اختتامُ سلسلة الدورات التدريبيّة النسويّة للإسعافات الأوّلية
شبكة الكفيل العالمية
2021/09/07

اختتمتْ وحدةُ الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) الطبّية التابعة لشعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، سلسلة الدورات التدريبيّة للإسعافات الأوّلية ومبادئها الأساسيّة وكيفيّة التعامل مع أيّ حالةٍ طارئة، التي أقامتها للمتطوّعات ذوات الاختصاصات الطبّية (الطبّ – التمريض - الصيدلة – طبّ الأسنان) من محافظاتٍ عديدة، وذلك لأجل الإسهام في تطوير وصقل المهارات وإكسابهنّ خبراتٍ إضافيّة، تمكّنهنّ من الاشتراك في الخطط الطبّية في الزيارات المليونيّة ومنها زيارة الأربعين، وبالتعاون مع الجهات الصحّية ودوائرها.
وقالت مسؤولةُ الوحدة السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل، إنّ وحدتنا الطبّية قد أولت اهتماماً خاصّاً للجانب التدريبيّ، وعملنا على تكثيفه نتيجة للظرف الصحّي الحالي، فقد عمدت الوحدة إلى تنظيم دوراتٍ إسعافيّة نسويّة اشتركت فيها أكثر من 200 متطوّعة، سيتمّ زجّهنّ في المفارز الطبّية ووحدات الإخلاء الطبّي، التي ستشترك في زيارة الأربعين لأجل إسعاف الزائرات، وتقديم المساعدة الطبّية والعلاجيّة اللّازمة لهنّ في حال حدوث أيّ طارئ".
وأضافت أنّ: "الدورات اشتركت فيها متطوّعات من محافظة كربلاء وبغداد والمثنى والبصرة وواسط ، وقد أُقِيم جزءٌ منها في مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) ومجمّع الإمام الهادي(عليه السلام) في كربلاء، والجزءُ الآخر أُقِيم في محافظات المتطوّعات بالتعاون مع شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، ومستشفى الكفيل ودوائر الصحّة في المحافظات التي تسكنها المتطوّعات".
وبيّنت الكناني: "المحاضرات تمّ إعدادها من قِبل فريقٍ متخصّص له خبرة في هذا المجال، وكانت بشقَّيْن نظريّ وعمليّ، وشملت التعريف ببعض المهارات الأساسيّة في الإسعافات الأوّلية، مثل: التعامل مع حالات النزيف والجروح، الحروق، الكسور، التسمّم، فقدان الوعي، الاختناق، إصابات الأطفال، عمليّة الإنعاش القلبيّ والرئويّ".
واختتمت: "غايتنا وهدفنا من هذه الدورات هو إعداد فرقٍ إخلائيّة نسويّة، متمكّنة وقادرة على التعامل مع أيّ حادثٍ عارض -لا سمح الله-، وسيتمّ تزويدهن بكافّة التجهيزات الضروريّة".
يُذكر أنّ الوحدة التابعة لشعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، تهدف إلى تقديم خدماتٍ طبّية وعلاجيّة للزائرات خلال الزيارات المليونيّة، إضافةً إلى أيّام زيارات ليالي الجمع وغيرها من الزيارات، كذلك تأخذ على عاتقها جانباً آخر هو الجانب التثقيفيّ والتوعويّ للزائرات، فضلاً عن إقامة الدورات والمحاضرات التوعويّة لمنتسبات العتبة، وكيفيّة اتّخاذ الإجراءات الوقائيّة وتعريفهنّ ببعض الأمور الطبّية.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا