إقامةُ دورةٍ لعددٍ من منتسبي دار المخطوطات العراقيّة
شبكة الكفيل العالمية
2021/06/14

نظّمت مكتبةُ ودارُ مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة فيها، دورةً لمجموعةٍ من منتسبي دار المخطوطات العراقيّة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقيّة، وذلك في مجال ترميم وصيانة المخطوطات وفهرستها وتصويرها.

الدورةُ التي شارك فيها عشرون متدرِّباً ومتدرِّبة استمرّت لأربعة أيّامٍ متتالية، وأعطى محاضراتها بشقَّيْها النظريّ والعمليّ ملاكاتٌ مختصّة من العاملين في مركز تصوير المخطوطات وفهرستها ومركز ترميم المخطوطات، حسب منهاجٍ تمّ الاتّفاقُ عليه مسبقاً وبما يسهم في تطوير مستوى العاملين في الدار.

وقال مديرُ عام دار المخطوطات العراقيّة الدكتور أحمد العلياوي لشبكة الكفيل: "إنّ هذه الدورة هي تعزيزٌ لأواصر التعاون والعمل المشترك مع العتبة العبّاسية المقدّسة، وتهدف إلى إطلاع منتسبي الدار العاملين في مجال المخطوطات على قدرات وإمكانيّات وخبرات ملاكات العتبة المقدّسة في مجال الترميم والصيانة، ونسعى إلى تبادل الخبرات وتعزيز مهارات ملاكاتنا بالمعرفة والمشورة".

وأضاف: "أنّ الدار تتوجّه نحو بناء الشراكة والتعاون مع المراكز والمؤسّسات المعنيّة بالمخطوطات ومنها العتبة العبّاسية المقدّسة، من أجل تطوير مهارات العاملين على المستوى النظريّ والعمليّ، والاطّلاع على عمل الأجهزة الحديثة التي تُستعمل في مركز مخطوطاتها، وإنّ أعمال الدورة شملت التدريب على آخر تكنولوجيا الترميم والصيانة والخزن والفهرسة، فضلاً عن التصوير والأرشفة".

من جهته أوضح مديرُ مركز ترميم المخطوطات الأستاذ علي لطفي قائلاً: "تمّ تقسيم الدورة التي حاولنا من خلالها تقديم المعلومة المفيدة، لصيانة وترميم الوثائق والاستفادة قدر الإمكان من هذه الدورة على محورَيْن: النظريّ والعمليّ، مع التركيز الشديد على الجانب التطبيقيّ العمليّ، حيث تناولنا الإصابات الفطريّة للمخطوطات والوثائق وكيفيّة معالجتها، وفحص حموضة الأوراق وفحص حساسيّة الأحبار وطرائق المعالجة، وتحضير الموادّ التي تدخل في عمليّة الترميم وطرائق الترميم المتنوّعة والتصحيف".

وفي السياق نفسه أضاف الأستاذ صلاح السرّاج مديرُ مركز تصوير المخطوطات وفهرستها: "أعطينا فيما يخصّ منهاجنا من الدورة، نبذةً عن التراث المخطوط والتعريف به وأهمّيته، والكوديوكولوجي وصفات المفهرس، فضلاً عن فهرسة المخطوطات وأهمّيتها والمنهجيّات المتّبعة فيها، من حيث وصف النسخ وترتيبها وتنظيمها داخل الخزانة، وما يتعلّق بمراحل عمل المفهرس ووصف النسخة تاريخيّاً ومادّياً وعلميّاً، وما هي الطرائق المتّبعة لمعرفة أنّ النسخة بخطّ المؤلّف، وغيرها من الأمور المتعلّقة بالموضوع نفسه".

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا