سؤال يحيرني وربما حير من قبل العديد من أبناء شعبنا،
من البديهي أن فصل الربيع من أبهى فصول السنة بهاء وروعة ...
أيام قلائل تفصلنا عن لقاء القمة المزمع عقده بين الرئيس....
سؤال بحجم هذا السؤال الكبير شكلاً ومضموناً
لقد باتت كل الشعوب العربية وعلى مختلف أطيافها تدرك وبفهم عميق الدرس ...
يحلم الصغير فينا قبل الكبير بدولة مستقلة كسائر شعوب الارض فما بالكم
من نعم الله على عباده انه لم يخلق جميع البشر على ذات الدرجة من الغباء او الذكاء وقد شاء ان يكون
في العرف العربي وما أكثر أعرافنا العربية العجيبة ، اذا أبلغ أحدهم ذات صباح بالبشرى
يعلم الجميع ان ميزان العدل الأمريكي المزعوم هو أسطورة أو مسرحية جل فصولها الخداع والنفاق السياسي
تمضى الأيام وعلى ما يبدو سوف تتحول لأشهراً ولا تقدم يذكر ، فلا وحدة رأينا ولا بشرى
كم كتبنا وأنتقدنا أصحاب الابواق المضللة والمرتزقة فكرياً والتي لا نية لديها أو مصلحة في إتمام مشروع
بكل اعراف وقوانين العالم اذا تفضل المواطن مشكوراً بدفع قيمة سلعة او خدمة ما ، فأنه يحصل عليها بكل يسر
يعلم القاصي والداني ان الولادات المتعثرة تحتاج في الغالب الى إجراء جراحة قيصرية وهذا الامر
أن الثقافة التحررية للمواطن العربي باتت في الاشهر الاخيرة في ذروتها ،،، فلم يعد يهاب الحكام الطغاة
من تابع مسرحية \"شاهد مشفش حاجه\" سيدرك مقصدي من عنوان المقال ،
يقال عبر وسائل الاعلام المتنوعة ان فلسطين تمر هذه الايام بمناخ تصالحي متقلب الاحوال....
اخيراً وبعدما طفح الكيل ويأس الشعب وضاق صدره من مرارة الانقسام ،أستطاع القادة المختلفين من توقيع .....
لقد أثبتت تجارب الشعوب وفي مختلف ميادين التحرر وعلى مر العصور وبما لا يدع مجال للشك ....