في ظل انحصار الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية، وانشغالهم بغيرها عنها رغم أنها القضية الأم والأساس
نجح أفيغودور ليبرمان وحزبه "إسرائيل بيتنا" في تحقيق الكثير من المطالب التي
يبدو أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيوني يريد أن يخوف الفلسطينيين والعرب بأفيغدور
ثمانية وستون عاماً مرت على النكبة الفلسطينية، التي شتت الشعب الفلسطيني ومزقته في داخل الوطن وخارجه بين
إنه سلاحٌ قذرٌ وخبيثٌ، ومواجهةٌ غير أخلاقية، ومباغتة تخلو من الرجولة والمروءة،
ليس في الأمة العربية والإسلامية من لا يعرف الشيخ رائد صلاح، الفلسطيني المسكون بالقدس والساهر
لا يوجد وصفٌ لما حدث، وللكارثة التي وقعت، وللمصيبة التي نزلت، ولا لحجم الأسى الذي سكن النفوس، ومزق
لا تتوقف حرب الاستعدادات العسكرية المستعرة بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية خصوصاً والعربية
يبدو أن قدر جيلعاد شاليط أن يكون مشهوراً إلى الأبد، وأن تحفظ الأجيال الإسرائيلية اسمه ورسمه، وأن تعرف قصته
كأن سكان قطاع غزة على موعدٍ مع الموت المحتم، يتعاقدون معه فيأتيهم من كل مكانٍ، ويفجعهم بأنفسهم
لم أنس يوماً أنني كنت أدرس في جامعة بيرزيت الغراء، وإلى كتلتها الإسلامية الرائدة كنت أنتمي وأنتسب، فهي مرحلةٌ
جمعٌ غفيرٌ من المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية ووجوب نصرتها وإنصاف أهلها، وتأييد نضال شعبها
إنه شيٌ يشبه المستحيل في عالمنا العربي، فهو حالةٌ نادرةٌ غير معهودة من الانتظام والدورية الغريبة، لم تعتد عليها
لا تتوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف الأطفال الفلسطينيين قصداً وعمداً،
يجري جيش العدوان الإسرائيلي مناوراتٍ عسكرية دائمة، يعدد في أشكالها، ويبدل في أماكنها، ويشكل في
لا تنكر السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية أنها أحبطت عشرات العمليات العسكرية التي كانت المقاومة الفلسطينية
الأحلام الإسرائيلية تتجسد، والنبوءات اليهودية تتحقق، وكوابيس الماضي تتبدد، والعزلة القديمة تتفكك، وحالة
إنه لأمرٌ مهين وسياسةٌ مشينةٌ، وسلوكٌ مريضٌ وممارسةٌ ممقوتةٌ، وعادةٌ مكروهة وتقليدٌ ظالم، فيه من الضعف