أكثر المتحدثون باسم القوى والتنظيمات الفلسطينية، والأمناء العامون وأعضاء ورؤساء
إنها حربٌ إسرائيليةٌ من نوعٍ آخرٍ وطرازٍ مختلف، لكنها حربٌ قذرةٌ وغير أخلاقية،
جيشٌ لجبٌ وقوةٌ جبارةٌ، ولفيفٌ كبيرٌ من القادة وكبار الضباط العسكريين ورجال الأمن الإسرائيليين،
لم يعد عشق العرب لإسرائيل والغرام بها خافياً على أحد، كما لم يعد اللقاء بها والخلوة معها سرياً
كنا قد تحدثنا في مقالنا السابق "المتسللون الفلسطينيون إلى قطاع غزة"
هو عنوانٌ غريبٌ ومثيرٌ للتساؤل والاستغراب، وقد لا يكون من السهل فهمه بسهولة،
يحيط الإسرائيليون قتلاهم وضحاياهم في الحروب الكبرى،
مشاهدٌ محزنة ومؤلمةٌ بت أراها وغيري في أكثر من مكانٍ، تتكرر في كل الأوقات،
قد يتبادر إلى الذهن أن هذا خلقٌ كريمٌ من دولة الاحتلال، وأنه يدل على مناقبيةٍ دولية عاليةٍ،
يبدو أن المبادرة الفرنسية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين آخذةٌ في التوسع والانتشار، وكسب المزيد
عاد اسم أيهود بارك رئيس الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب العمل الأسبق
إنها معادلةٌ غير مفهومة وليست طبيعية، بل هي معادلة مقلوبة وصياغة خاطئة،
لا تخلو منطقتنا العربية عموماً ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص من مبعوثين دوليين للسلام،
كل الأضواء السياسية والأمنية والعسكرية تتجه نحو وزير الحرب الإسرائيلي الجديد أفيغودور ليبرمان
عجيبٌ أمر هؤلاء الإسرائيليين، المستوطنين في أرضنا، والمحتلين لوطننا، والعابثين بحقوقنا،
تولى أفيغودور ليبرمان وزارة الحرب الإسرائيلية، وباشر أعماله فيها، وبدأ في تعيين طاقم مكتبه الخاص
أتاح الخلاف الشديد الذي نشب بين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعالون، الذي
احتفل الإسرائيليون بمشاركةٍ شعبية ورسميةٍ كثيفةٍ، بالعيد الخامس والعشرين للضابط الإسرائيلي هدار جولدن