“فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”
ينقل لنا الشيخ الثقة الجليل محمد بن إبراهيم النعماني (قدس سره) - من أعلام الأمامية في القرن الرابع الهجري - في كتابه " الغَيبة " بسنده عن الأصبغ بن نباتة، قال:
قال امير المؤمنين(عليه السلام): " فالزموا السنن القائمة والآثار البينة والعهد القريب الذي عليه باقي النبوة. واعلموا أن الشيطان إنما يُسنِّي لكم طرقَهُ لتتبعوا عَقِبَه" (نهج البلاغة: خطبة 138)
ان هناك شخصاً قد حمل للامام الجواد عليه السلام امتعة ثمينة فيها الثياب من القطن والكتان من مكان بعيد،
{...وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } (الحج: 40)
إن ختم النبوات حدث عظيم في تاريخ البشرية، اذ لا نبي يُبعث بعد هذا الختم ابداً.
بداية لابد من التذكير بان وصية الامام امير المؤمنين لابنه الحسن (عليهما السلام) جرت على طريقة (اياك اعني واسمعي يا جارة)
في أيام الذكرى الثانية لرحيله المفجع لا بأس باستذكار نفحات من قلم فقيه أهل البيت (عليهم السلام) السيد الحكيم (طيب الله ...
من ظلامات أمير المؤمنين (عليه السلام) في فترة خلافته ان جيش المسلمين الذي قاده لحرب معاوية في صفين...
هكذا يعتقد بعض المسلمين، في شخصية النبي(ص) فيجعلون عصمته في امور الدين فقط دون امور الدنيا،
في مثل هذه الايام، وما سبقها قبل 1433 عاما حدثت ثلاث ظلامات متقارنة لآل النبي (صلوات الله وسلامه عليهم) كان اشدها
وإنك لعلى خلق عظيم”.. وصف لم يحظَ به أحد على الاطلاق من قبل الله تعالى فيما وصل الينا من بيانات السماء،
النظر في عيوب الناس وهتك حرمة المؤمن وغيبته وبهتانه من أشد المحرمات التي نهى عنها الشارع المقدس، والروايات الشريفة
من الأمور التي لها بعض الشياع، والتي تُسمَع كثيراً هي مسألة بكاء الإمام الحسين على أعدائه لأنهم يدخلون النار بسببه!
إحياء يوم الغدير عيد الله الأكبر من اﻵثار البَيّنة، التي حثنا النبي وأهل بيته (صلوات الله تعالى وسلامه عليهم)
فتية الدفاع الكفائي ساروا على مسار اﻹمام الحسين للحفاظ على الدين فهبّوا شيباً وشباناً في هذا
روي عن الامام الرضا (عليه السلام) انه قال: “لا يتمُّ عقلُ امرئ مسلمٍ حتّى تكون فيه عشرُ خِصالٍ: الخيرُ
ظلامة اﻹمام علي لم تكن واحدة وإنما كثيرة تعددت بتعدد مراحل حياته عليه السلام. فهو الذي ....