في مقابلة للسيد الحيدري في اطار نقده للمنهج الاخباري والتعريض بعلماء الشيعة من الاخباريين
في رحاب الإمام الحسن؛ روي عن الامام الحسن السبط (عليه السلام) انه قال في ضمن كلام له: “
الكاتب المسيحي اللبناني جورج جرداق صاحب الموسوعة القيِّمة (الإمام علي صوت العدالة الإنسانية)
هناك آفة تسمى الاستحسان في الدين والشرع تصيب البعض من حيث يشعر او لا يشعر، فما ان تخطر
في حادثةٍ - نقلها عدة من علمائنا المتقدمين كالصفار، والكليني، والمفيد، وغيرهم (رضوان الله تعالى عليهم)
لم تشذ او تختلف كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) عما يحكم به كل عاقل بل جاءت مرشدة ومنبهة...
في حديث سنده معتبر يرويه الشيخ الكليني (طاب ثراه) في الكافي عن “الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد،
يَقُولُ: إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ وَلا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ وَإِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ...
وسطية العلماء العدول الذين نذروا انفسهم لتبليغ الدين والدفاع عنه انما هي وسطية الاسلام وسطية النبي وآله (صلوات
هكذا يبين لنا الامام علي بن موسی الرضا (صلوات الله وسلامه عليه) في الحديث المعروف
عن الامام محمد بن علي الباقر(صلوات الله وسلامه عليه):
لا يتمُّ عقلُ امرئ مسلمٍ حتّى تكون فيه عشرُ خِصالٍ: الخيرُ منه مأمول والشَّرُّ منهُ مأمونٌ، يستكثِرُ قليلَ الخير من غيره ويستقلُّ....
لو كان بعض الناس في هذا العصر حاضرا في زمن صلح الحديبية بين النبي (ص) وبين المشركين (الذين قتلوا وعذبوا كثيرا
عن امير المؤمنين (عليه السلام): "وكفى بالمرء جهلا ألا يعرف قدره. وإن من أبغض الرجال إلى الله لعبدا
لم يكن يرى لنفسه ألماً او يرى عليها جوراً رغم تعرضه لهما مادام رسول الله (صلى الله عليه وآله) موجوداً وسالماً،
روي عن الامام الحسن السبط (عليه السلام) انه قال في ضمن كلام له:
مبارك علينا جميعاً نفحات هذه الايام الشريفة وذكرى ولادة بقية الله تعالى في ارضه وحجته على
يكاد يكون امير المؤمنين (عليه السلام) الاكثر مواعظاً وحِكَماً بحسب ما وصلنا من تراث اهل البيت (عليهم السلام)،