بعد خطاب الرئيس القذافي الشهير الذي كال فيه الشتائم وأقذع الأوصاف لمعارضيه من شعبه فقد بدأ الشارع يتداول
بعد انتظار و ترقب لكلمة الرئيس السوري بشار الاسد الى الشعب و التي قال عنها نائبه فاروق الشرع انها ستحمل ....
هكذا اضحت دماؤنا انهارا لا ضفاف لها..دماء انطلقت من رحم الاحزان العراقيه.. وغزاة الحقد الاموي يتوافدون ....
بعد تداعيات هجمات 11 سبتمبر الارهابيه...وبركان الشيخ ويكيليكس.. كانت عصا العم سام تنهال على مؤخرات الانظمه المهيمنه ....
” دوام الحال من المحالْ ، وعند الشدائد يعرف الرجال من أشباه الرجالْ ،
مروّعة هي تلك الصور التي تبثها وسائل الإعلام العالمية عن الوضع في ليبيا .. وسواء أكانت وسائل الإعلام تلك خاصة
متى تدرك يا بن ال سعود.. بأن ارض البحرين..الطاهره وشعبها الابي .. ليست فتحا نسائيا من فتوحات ملوك البترول الصحراوي
بلاد اليمن...بلاد سبأ ...وحمير...ومعين....بلاد عطلت حواسها من قبل حكامها بين القات والنعاس بشكل فاضح..
الزمان يتخطانا بخطى سريعة وقفزات متوالية .. وما زالت الشعوب العربية ترزح تحت أنظمة حكم بالية ..وشائخة ..
فى بلادنا يطاردون الكفاءات، يشنقونها بالأمانى الخادعة.. يرفعونها بالكلمات المعسولة ثم يهوون بها لقاع سحيق!
السؤال المطروح حقيقة هو لماذا تخلت امريكا عن زعماءها العملاء هؤلاء وحولتهم الى التقاعد عبر نار ويكيليكس التي رماها الى
متى يا سيدي ترحلْ ؟ وتحملُ في حقيبتكَ الزمانَ الأسودَ الأخطلْ ؟
في خضم الاحداث وبالضبط في ايام الشيخ ويكيليكس الغريب كنت قد طرحت تساؤلي الخاص بمفهوم ومغزى هذا الشبح السوبرمان
في خضم المشاهد المتلاحقه الساخنه في عالم ال يعرب بقيت مداخلة نجل الطاغية الليبي معمر القذافي في قنوات الجماهيرية
كنت قد كتبت قبل عدة أشهر موضوعا حول السياسات العربية التي تستحق الدخول إلى قائمة موسوعة غينيس.
عاد بطل اولمبي مختص في الرياضات الفردية وهي العدو او السباقات واستقبل بالاحضان خاصة وان نجاحاته تسبقه كان استقباله بالعناق ....
صراخ في وجه كل من انتحل صفة الزعيم اختلاسا واختلس تاريخ وطن وشعب وبصفته هذه الشريرة اختطف كل الخير والخيرات ....
نقرأ بشكل يومي عن الاثرياء في الوطن العربي، القلة التي تنهب وتمتلك مجمل ثروتنا، تتزايد وتنخر بجسدنا المنهك بكل الامراض