في زمن الاحتلال البريطاني، طلبوا من إحدى بائعات الهوى، ان توقع برجل من رجال المقاومة،
يحدثنا التاريخ عن ان القيم والمبادئ موجودة في كل شيء، ويلتزم بها الجميع،
طائر انتهازي، بعد ان يعتاش على الاخرين، يخرب العش الذي أواه، ويذهب الى مكان اخر،
تعيش فينا، تقتل طاقاتنا، تثبط طموحنا، تفقدنا بصيص الامل الذي بقي لنا، جعلتنا لا نرى الحياة...
اه اه صوت فتاة فقدت اباها في الحرب مع إيران، فأصبحت يتيمة منذ صباها،
يحكى ان أمرأة تشكوا الفقر والجوع، كانت تملك عقدا من الذهب، عزيز عليها،
يحكى ان رجل أحب فتاة من خلال أحد وسائل التواصل الاجتماعي، فتقدم لخطبتها وتزوجها، وبعد فترة تشاجر معها،
عندما لا يستطيع الأنسان أن يحدد خياراته المستقبلية أو الآنية، فأنه حتما يكون أنسان تائه،
(ان اردت ان تبني بيت عمره طويل، اعتني بالأساس، والباقي أمره هين)
عند كل مناسبة، مفرحة كانت أو محزنة، نحتاج فيها الى اعداد الطعام، نبادر فورا الى الاتصال...
مع كل حادث مروع نمر به، نستمع الى قرار حكومي بتشكيل لجنة،
العرب في الجاهلية، كانوا يتشاءمون من شهر صفر من كل عام، لدرجة انهم يكادون يوقفون تجارتهم خشية الخسارة،
تناغم، غزل وتفاهم بين جانبي الدولة التشريعي والتنفيذي،
ليالي رمضانية حزينة , تلك الليالي التي قتل بها أمير المؤمنين عليا(عليه و على اله السلام),
كثير منا عندما يسمع كلمة (عاهر) يذهب فكرة مباشرة الى فتاة تبيع جسدها،
شعار الدين افيون الشعوب، رفعته فئة من المجتمع، تنكر وجود الله، وتحاول أن تحمل كل فشل
ظاهرة ارتياد المقاهي ظاهرة قديمة ومتأصله في الشعب العراقي منذ عشرات السنين،
ظواهر جديدة لم يكن العراق قد مر بها سابقا، بالرغم من الجوع والحرمان وقلة الاطلاع وعدم توفر الكتب والمصادر...