يأس واحباط، هذا ما يراه معظم الشعب، ويعكسه بوضوح من خلال حواراته ,
يقال ان الشعب الألماني شعب بخيل جداً، والسبب في ذلك البخل يعود الى مجاعة حصلت لأجداد هذا الشعب...
يحكى ان شاب رأى رجل يريد ان يعبر الشارع فلم يستطع،
بعد ان قسمت المجتمع عبر التاريخ الى ثلاث أقسام تكون في العادة بعيدة عن المصلح،
طبيعتنا البشرية جعلت لدينا حب المعرفة والتطلع الى المستقبل،
أيام قليلة تفصلنا عن الحسم الانتخابي، وما زال الكثير منا لم يحسم خياراته لغاية الأن، مرة تجدنا
وظيفة، سكن، شارع معبد، خدمات هذا بالمختصر إجابة اغلب العراقيين ان لم يكن جميعهم...
انها شجرة من انزلت نبينا أدم (عليه وعلى نبينا واله صلوات الله) من الجنة الى الأرض،
كلما فتحت باب أو حتى نافذة صغيرة للأمل تجد هناك من يعمل ويسعى كل جهده على غلقها بالقوة,
أقتربت ساعة الحسم, وأخذ الجميع يجهز عدته وأدواته لأقناع الناخبين بالتأشير على اسمه في يوم الأقتراع,
ظاهرة اخذت تكبر وتتجذر في مجتمعنا العراقي، بعدما كانت غريبة ونادرة جداً،
صفة تطلق في العادة، على من يكون لسانهن سليط، فلا تخشى،
زرعت شجرة في حديقة منزلي، كبرت وأينعت وأصبحت تبعث بالحياة الى داري من خلال زقزقة العصافير...
منذ سقوط النظام ولغاية الأن، هناك ألاف من النواب، واضعاف هذا العدد من استلموا مناصب
حشود كبيرة، كانت تقف عند مدخل الشلامجة الحدودي تنتظر إن يطل عليها أحد الأقمار المحمدية،
عبارة قالها يوليوس قيصر قبل مقتله، لوزيره وثقته الذي خانه واتفق مع العدو عليه.
خيارين لا يوجد ثالث لهم، اما ان تنحني وتقدم الولاء والطاعة العمياء،
حناجر تصدح، بصوت واحد