يصعب النظر الى قضايا الشعوب من منظور اخير ومن زاوية واحدة ولا بمنهج لا يقبل التعديل فكلاهما
لا توجد - لدى الجماهير - ( حقوق ) غير قابلة للتنفيذ مهما بدت مستحيلة او خيالية ،
لعقود طويلة ـ بل ولقرون ـ عاش المجتمع العربي يسعى للعثور على حلول تسمح له بمغادرة ...
بعيدا عن الاسئلة المعقدة التي شغلت النخب في البحث عن اجابات لها في شتى المجالات الروحية...
لو أعدنا عرض عادات بعض المجموعات التي كانت توقع بالاخر ضربات قاصمة...
هناك ازمنة في العراق القديم يطلق عليها بما قبل الطوفان وقد مكثت مجهولة حتى عهد قريب...
هناك حكمة تقول : في العاصمة ينسى المرء كبريائه،
كي لايمارس الخطاب الإعلامي الدور الذي طالما مارسه وعاظ السلاطين بتأجيج الصراع
خلال الزلازل التي ضربت عددا من العواصم العربية والتي نجحت في استدراج الملايين اليها...
عندما تفرض الأنظمة الاحادية وقد استبعدت غالبية السكان من المشاركة في الحكم سطوتها ونفوذها...
لو اعدنا السؤال القديم : ايهما اكثر اهمية صانع الشيئ ام الشيئ نفسه وقلنا
عندما يتحول ( همس ) او ( صمت ) الشعب ، او بعض فصائله الى مطالب علنية عبر الطرق الشرعية ،
تتكرر _ مع اصرار الارهاب على تدمير الحياة ورموزها _ مشاهد رؤية...
في معالجة التوزيع العادل والواقعي للمواد والثروات قد تبدو بعض المقترحات العاجلة...
في كوكبنا وفي اكثر المناطق قسوة ، كأعمال البحار التي لا تصلها الا اشعاعات ضئيلة من الشمس ،
في تاريخ العراق الحديث، قبل ان يتم استبدال النظام (الملكي) بآخر حمل عنوان: الجمهورية،
في افلام الخيال العلمي يتم استبدال الازمنة والاشكال فالماضي يصبح مستقبلا و المستقبل...