وكأننا في مسلسل تلفزيوني، ما ان تبلغ نهايته، حتى يبدأ من جديد! فكلما بدأت الحياة العراقية تستعيد عافيتها،
تشترك الشعوب الأكثر تطورا ً، وحداثة، في سلم التقدم، مع الشعوب الأشد بدائية،
قبل ان تحدث ( النسبية ) اثرها في الوعي البشري الحضارة في عالمنا الحديث كانت انشغالات البشر
لا توجد - لدى الجماهير - ( حقوق ) غير قابلة للتنفيذ مهما بدت مستحيلة او خيالية ، ذلك لانها اذا كانت تعجيزية
سمح الدستور العراقي بمرونة عالية للمزيد من حرية التعبير، والاجتهاد، منها ما يتعلق بمسار
لم يحدث التطور في الأنظمة البشرية، بصورة آلية، أو بعيدا ً عن محاولات بالغة التعقيد،
لماذا حدث 9 / 4 / 2003 سؤال يمتلك اجابات بعدد المشتغلين بمحاولة البحث عن الاجابة عليه ،
عندما كان العراقي يجرجر من بيته او عمله او من الطريق كي يرسل الى الحرب وعندما كان
لماذا لم يظهر خلال المائة عام الماضية وتحديدا بعد استبدال الهيمنة العثمانية بالاوربية
أصبحت بعض الظواهر لدينا في المقدمة، لكنها، في الغالب، ليست بلا مقدمات أو جذور،