هل تُراني....؟
تغافلُني ... تهزأُ بي .. تخزيني..
سألتها باذلةً جهداً كبيراً لأخفي رجفان لساني كيلا يفضح رعباً ملأ نفسي ..
محكومةٌ أنا بالسجن أَلفَ عام ...
بداية لابد لنا في معرض الحديث عن النص الأدبي ومميزاته من تعريفات عامة ،
لا تخرج رسالة الأديب عن كونها صورة مجتمعية يحاول الأديب فيها الإحاطة
لم أدرِ كيف دخلتُها من أي باب
لا أكون مبالغة إن أطلقت على الأديب العراقي الأستاذ عبد الرزاق عوده الغالبي
صوت رنين الجوَّال قطع مسير صمتي المسافر عبر محطات عمري المتتالية ،
في حديقة يبس العشب فيها، وتساقطت بتلات ورودها ، وهجرت العصافير أشجارها ، واحتلت الغربان أرجاءها
كالدولاب الدوّار في مدينة الملاهي ذي المقصورات العديدة التي تتناوب بين صعود وهبوط حول محور
لعل الرحيل هو الحل ، ربما أكون على صوابٍ وربما أندم ، بين قوسي ربما جرس يدق ، يعلن حان الوقت
عندما يطالعني نص للأستاذ كريم خلف جبر الغالبي، أتحضّر لوجبة دسمة من الحكمة والبلاغة ،
عندما أقرأ للأستاذ محمد البنّا أدرك مسبّقاً أن وراء الأكمة ما ورائها ، فأتحضّر وأغوص باحثة
يتيمةٌ أنا .... في أُفولِكَ يا قمرْ
أتعبتني هذه القصيدة ، وأرهقتني حزنا ويأسا وحسرة، سبحت مع الشاعر في بحور الطين،
أنا والحبُّ توأمان التقينا في سمر
ارتعشت بين يدي كورقة خريفية ذابلة هوت من عل، صرخت مستنجدة: أبعدوه عني، أزيلوا رائحته