اليوم وعلى غير العادة قررت أن أكتب عن الجانب المشرق من حياتي ،
كلما حزبني أمر أشد الرحال إليه لأُلقي فيه دويخلاتي، يهدهدني بذراع أمي، ويقوي من عزيمتي بلسان أبي ، يأتيني
على المرج الأزرق مدّوا بساطهم وجلسوا ذات ظهيرة يتحاورون حول مواضيع أمسية السمر ،
"سنة الحياة حبيبتي ، احمدي الله الذي منّ عليك بطول العمر حتى رأيت ابنتك عروساً،
في المرحلة المتأرجحة بين النوم واليقظة ، رأى ما جعله يثب من على أريكته الوثيرة التي كان قد غاص فيها،
دورة , حقيقة , سيرة ذاتية
صغيرة يحكمها الحمق ، والخافق بين جنباتها يرقص طرباً ،
كنت سعيداً في ظلمات ثلاث، فجأة ضاق بي المكان ، وبدأ يلفظني ، "عليك أن تخرج إلى فضاء نور "
يا من يغيب فيك زماني
صال وجال مُتْخَـــمََا..صمتُ الموتِ يدوّي منفجراً، رائحةُ عفنٍ تغذّي الرّممَ المفجوعةَ
يوم حكمت العالم ، قلبت فيه كل واقع قائم، بادلت بين شعوب الغرب والشرق،
بعد زواجي بشهر،طلبت من زوجي أن نفترق بطريقة حضارية ، لا لشيء ولكن لأني لم أعتد على قيود
اقتل لا تسأل من تقتل
أنا وردة وأنت الساقي
قيظ ذلك اليوم كان لا ينسى ، يوم من أيام شهر أغسطس إلّا أن حرارة الموقف كانت أشدّ وأعلى،
_" أبي هل يجوز للرجل أن يتزوج ابنته ؟" سقط السؤال عليه سقوط القنبلة ,تفجرت في رأسه كل تلافيف المخ , تفتّتت مع كل حرف وصله , وحده سؤالها وصل
يقيني أنَّك قدري ولا أدري
نا وأنتِ ملكٌ وتاج