الهروب من الأسس المعيارية للخطاب القانوني والتضخيم المفتعل للوضعية
ويستمر جدول الحزن عبر الأزمنة الطولى، ويستمر معه الشّعر زاخرا بمواجع
تجاوز العرب مرحلة الاندهاش بالتقنية إلى حالة الأنس بها واستعمالها.
ارتبط التفكير الفلسفي اليوم بالتّوتر الجماعي الذي تخلفه آثار الأنماط السوسيو ـ اقتصادية..تحولت الأسئلة
البرمجة اللغوية العصبية لما سمي بالربيع العربي يعطينا انطباعا على أنّ كل شيء في الحرب الناعمة
واعلم أنّ الباطن هو العلم والظاهر مجرد رشحة منه يقتضيها زمن مخصوص وهو مستنفذ ولا يدوم
أتأمّل النقاش السياسي والقانوني لما يصبح أمرا مهنيّا أو اختصاصا جامدا أو لعبة كسائر اللعب
تسعى داعش أن تجهز على مفهوم الرحمة في الفكر الديني الذي يسقط حينما تسقط منه الرحمة
عملية تحرير الموصل هي عملية أبعد مدى من أن تكون مجرد طرد لحفنة من الإرهابيين
استشكل عليّ يوما د.حسن حنفي حين تحدّثت عن شيء أسميته: التسليم المنهجي،
أنتجت الثقافة السياسية التي نبتت في الحديقة الخلفية للربيع المستعرب أنماطا
الكلّ يسعى لتهديم الصرح القديم للعالم وبناء نظام جديد قوامه الفوضى..هذه المرّة كان الوضع أكثر خطورة
هذا تاريخكم يا عرب..لم يكتب بأمانة..تاريخ معرور..غير مقنع..تاريخ كتب للسيلسة بالسياسة وفي السياسة
يقهرني صديقي يتعالم بلا علم..يقول: لا ، قبل أن يفكّر..يجعل العلم في خدمة مزاجه
قد تكون تلك هي مشكلة سائر اللغات، ولكنها في اللغة العربية أكثر..
أفهم من استبانة عبد الله العروي أنّ المغرب كان سيكون أفضل من جيرانه لو مكّن
إذا أردنا أن ننمّي أفكارا حول علم نفس "الظواهر الصّوتية" ، فلا بدّ من بحث الدوافع المرضية للمهرولين
أساليب الجرح والتعديل هي أساليب علمية مادّية وليست منزّلة إلاّ في أساس البناء على خبر الثّقة..