ومن الشعراء من دينه الجبن وإن أظهر ما أظهر من حسن القول حين تراخي الخطوب..وعجبا كيف يقول المعرّي في الحسين شعرا...
ولما كان الشعر هو ديوان العرب، تعبّأت القصيدة لتحمل رثاء الإمام الحسين ولتخلّده كأبي الأحرار..تقاطرت حروف الشعر
بقدر ما تغري قواعد المنهج لفيفا من فلاسفة العلم بقدر ما ينزع بعضهم إلى التشكيك في جدواها.. في هذا الطريق الحافل
يبدو أنّ لعنة الاتصال والانفصال لم تبرح قطاعات المعرفة طرّا..وكأنّه بات من واجب الجميع أن يكشف
أشعر ببعض الاختناق..مرة أخرى تنحت الحداثة ثنائية جديدة تحاول أن تسجننا بين أسوارها من جديد...
ولا زلت أبحث عن الطبقات الأعمق للمعنى.تلك الطبقات التي لم أدخلها بسبب تشويش الواقع..الانهمام
لا أريد أن أمضي في تحليل القول في بعض المزاعم التي يلبسها أهلها لباس السّنة وهي من أنكر البدع. سألتزم
الكبرياء ليس قاتلا للعلماء بل هو قاتل للعلوم أيضا..لا نسأل اليوم ماذا خسرت العلوم بكبرياء علمائها بل السؤال الأدق...
تفاديا لمشكلة الاصطلاح، كنّا دائما ومنذ سنوات نعتبر أنّ لا مشاح في الاصطلاح. ولتفادي الالتباس في المصطلح...
وللمرأة بعد ذكوري وبعد أنوثي إذا سلمنا جدلا بثنائية الآنيموس والآنيماس بمدلولهما الفرويديين..أو لنقل بشكل
إذا سلّمنا بالمعادل الممكن للأيديولوجيا بكلمة دعوة كما نحى العروي في مفهوم الأيديولوجيا فستكون الأيديولوجيا ...
ان النقطة الغائبة فيما أراه يمثّل تحدّيا حقيقيا أمام هذه الفكرة، والتي غالبا ما لم ينتبه إليها المعجبون وغبر المعجبين بفكرة طه
بين التحرر الوطني والتحرر الاجتماعي مساحة إجرائية تكرس حقيقة أنّه في البدء كانت المقاومة ولا نفي لأحدهما
لا زال الواقع يترنّح بأهله..ولا زالت مهمة العقل والروح لم تكتمل..ولا زال التواصل يعاني أعطابا،
والفطرة المقصودة في الشرع الحنيف وتعاليمه المعقولة هي القاعدة التي يرتكز عليها اللطف الإلهي الذي يجعل...
ولا يستقيم حال فكر أمّة إن هي افتقدت إلى الوعي بمشكلاتها الحضارية والإرادة للتغيير..هذا الوعي وتلك الإرادة قد ينتجان عن...
الحداثة اليوم تقوم من سباتها..وذلك بعد ملحمة من الوخز الذي قام به فلاسفة جنحوا خارج مقولاتها واستهتروا
كما المكان المقدّس، هناك مكان أو طوبوغرافيا الأخلاق، حيث يكتسي المكان قيمة رمزية تحيل على اللاّمكان..