يعطي العراقيون كشعب, أهمية كبرى لمعتقداتهم الدينية, وهذا طبيعي جدا,
يحتفظ الإنسان دوما بذكريات كثيرة, تبقى راسخة في ذهنه فلا تنسى,
إعتاد العراقيون بين فترة وأخرى, على بروز قضية تشغلهم,
في أحد الأيام, وعندما كنت في موقع مسؤولية, بالكاد يمكن تسميته منصبا,
يعرف من قرأ شيئا من التاريخ, كم مر على أرض العراق, من محن وظروف صعبة, وكم سالت
لي زميل وهو صديق قديم أيضا, نعمل بنفس الموقع, وهو يكاد يماثلني في العمر والشهادة..
تنص معظم دساتير العالم, أو ما يقوم محلها, من أعراف دستورية ,
تختلف الشعوب, في طباعها وعاداتها الاجتماعية,
هناك فرق كبير بين التعلم والتعليم.. فالأول يقوم به الفرد نفسه ليطور مداركه ويزيد مهاراته,
لا تسن القوانين عبثا, دون حاجة وهدف.. هذا ما يفترض أن يحصل عادة.
يحتاج الإنسان, في مرحلة ما من حياته, أن يراجع ما مر به,
انظر دوما للجانب الإنساني من أي موضوع, حتى الجوانب الأخرى أحاول أن انظر إليها, وأقننها من منظور
لكل معركة أهداف, يرغب قادتها, أن تتحقق بأقل الكلف, وأسرع وقت..
يعتقد المختصون بالدراسات الإجتماعية، على أن المجتمع العربي لازال يميل إلى طباع البداوة،
من بديهيات الأمور, أن تراجع القضايا الوطنية, خصوصا إن رافقتها مشاكل وأحداث,
لم يتم تناول أي قضية في التاريخ, بشكل مفصل, شمل معانيها العميقة,
تنفرد شخصيات في التاريخ, بكثير من الشهرة, وتصير محلا للنقاش والتحليل,
رغم كل الدمار الذي سببه, حكم الطاغية المجنون صدام,