في خطوة متأخرة جدا, عن سياقها الطبيعي, تناقلت الأخبار,
لا يخلوا نظام سياسي, من مؤسسة تشريعية, تكون مسؤولة عن سن القوانين الجديدة,
يميل الإنسان بطبيعته, لرمي مسؤولياته على الأخرين.. هذه طبيعة ذاتية,
من منا لا يذكر ذلك اليوم الأسود, في الأول من رجب؟ عندما أرتكب الإرهاب التكفيري, مذبحة على أعتاب,
أكره المؤتمرات, والاحتفالات السياسية, لأنها يندر أن يطرح فيها شيء مفيد,
يعتمد الإسلام, في تقييمه لأداء الإنسان, ومدى إلتزامه, بأوامر ونواهي الخالق,
يميل غالبا, من يملك تخصصا ما, إلى المبالغة والتهويل, في أهمية ما يملك من علم أو تخصص,
من السهل على أي مراقب، أن يؤكد أن معظم الاحتجاجات، التي سادت الساحة العراقية،
تختلف المدن عن بعضها, بشخصية معنوية, تميزها عن بعضها.. ولا يسهل فهم تلك الشخصية,
دوما يختار الناس, من يمثلهم أو يتحدث عنهم, ليكون مدافعا عن حقوقهم, ومطالبا بما سلب منها..ونادرا ما نجد, أن
تتنوع طرق التنافس في عالم السياسية, فبعض الأحزاب يركز على ما يحققه من نجاحات, خلال إدارته لعمل الحكومة,
منذ فجر التاريخ, كان العراق مهدا ومقرا, لعدد من الدول والحضارات القوية, التي جعلته يحتل مكانة متميزة, في الإقليم والعالم,
تتميز الأحزاب السياسية عن بعضها, بكثير من السمات والميزات, تتعلق مبادئها وأهدافها,
نسمع كثيرا خلال عمليات التفاوض, بأن الأجواء كانت إيجابية, أو أنها كانت عكس ذلك,
في تصريح نشر قبل فترة, للقيادي في حزب الدعوة, السيد وليد الحلي,
كلنا يتذكر تلك الأيام السوداء, أبان حكم شيطان البعث المقبور, وماعانيناه من ظلم وتجبر, وقتل لألاف الشباب, وعشرات
أثار إعلان السعودية, عن تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب, دهشة كثير من المراقبين والمحللين السياسيين, لما يمثله من تناقض
يمر الأنسان بمواقف صعبة جدا, ورغم أنها تمضي وتمر, إلا أنها تبقى مرّة حتى عند تذكرها, بل وأن بعضها مما يستمر ألمه طويلا.