يندر أن تجد عربيا, لم يشاهد مسرحية " شاهد مشافش حاجة" للمثل المصري الشهير عادل إمام.. والتي عرضت في زمن
كان حدثا طريفا عندما حضرت زوجتي, تطلب مني مساعدتها في حل مسألة رياضية لصغيرنا حسين,
تربت أجيال عربية كاملة, على فكرة أن فلسطين هي قضيتهم الأولى, كأمة عربية وإسلامية..
تربينا نحن جيل القرن الماضي, على فكرة "قومجية" كما يحب منتقدوها أن يسمونها,
مشكلتنا نحن العرب أننا نحب البطولة.. ونتعلق عاطفيا بالبطل، فننزهه ونجعله قديسا
في حروب عصر ما قبل التكنلوجيا والإنترنيت, كان يسهل تحديد من هو المنتصر في النزاعات
أعلى منصب اداري في هيكل الحكومة هو منصب رئيس الجمهورية ، وهو رمز وحدة البلد ويمثل لها ..
بالرغم من تعرض مختلف طوائفه وقومياته, لمحن عديدة خلال تقلب دول الحكم وأدوار السلطة في العراق,
ينقل التاريخ لنا كثيرا من التوصيف الدقيق التصويري, عن قيام حاكم روما المجنون " نيرون"
يرافق كل تحول كبير في مسيرة شخص, خطوات ومراحل, تكون تجريبية وغير موثوقة النتائج..
كلنا يحاول أن يشارك أو يفرغ ما في داخله من مشاعر فرح أو حزن أو ألم أو ..
من قال أن من حقنا أن نحلم؟
لا تذهبوا بعيدا, وتظنوا أن المقصود, مقولة أمين بغداد الشهير عبوب, أن "دبي زرق ورق"
تفاءلنا كثيرا بترشيح السيد عادل عبد المهدي للوزارة، على الأقل بعضنا فعل ذلك.. فهل كان تفاءلنا واقعيا؟!
في كل أنظمة الحكم للدول, توضع نصوص وأليات لإختيار الأشخاص المؤهلين لتولي المناصب المختلفة..
يندر أن تجد منطقة في العالم, تخلوا من قوى متنافسة بينها على فرض النفوذ,
في كثير من المواقف, أو الحالات الشعورية التي يمر بها الإنسان, تقف الكلمات
قد يضطر الإنسان, للتنازل عن كثير من والأمور المهمة له, تحت تأثير ظروف معينة,