تسابقت النشامى لنقل ضابط شاب برتبة ملازم أول، من السماوه ونقله الى كركوك . جريمة هذا الضابط لا تغتفر،
حين تولج جامعا المعروف انك جئت عابدا، وليس سارقا لاحذية المصلين . وحينما تدخل ماخورا،
بدأت ماكنة الاعلام والتجيش والتحشيد تدور حول الانتخابات، وأخذت الطروحات في التعديل والتبديل
بعد حرب الناقلات، وتوتر الاوضاع يوشك لسان الحرب أن يعلن رفع أوزارها الى حيث الاحتدام . قُدم الطعم الى ..
خرجنا من المألوف، وفارقنا المعروف، دولة كأنها غنيمة بأيدي لصوص،
هل التهدأة أفضل من التغريدات الناريه وخلق المواقف المتوتره ؟
الايام تمر علينا ونحن في حيص بيص مرة، يتفقه البعض ليس هناك حرب ماخوذا بلسان حال،
في زمن واهن ومريب، اتفقوا في سقيفة البيت الابيض، بعد ان رتب بريجنسكي اليوم، " كوشنر...وابن العم نتياهو"
هل تحتاج صفقة القرن الى كل هذه الجعجعة، وتخاطف التغريدات النارية، وعبور الاساطيل وحوامل القاذفات...
عندما يخطف الحتف عظيما، وأي عظمة شملت مجمل سماته، وعمله كأنسان،
فزت ورب الكعبة، هي ذي صرختك والدماء تخضب جبينك الطاهر،
ما ان ينتهي مفعول التخدير، حتى يرجع صليل الالتهاب ينذر أجزاء الجسد، بأنه تحت وطأة الخطر
ماذا يؤشر على ما يدور الان في مواجهات غزة والكيان الصهيوني ؟
يسطو الاشقياء ومن إمتلك زمام القدرة، على الخاصرة الاضعف باحتلال او غزو.
أهي تركة من الاسى والايلام ثبتت في خوالج النفوس، ليكون سجلها عصيا على الغفران ؟
لنركب جناح الذاكرة الى تلكم الايام بجبروتها وإحكام سطوتها، والتلذذ بمتعها، وأفواج من الخدم،
عقدة النقص.. تظهر مراجل وادعاءات حمقاء بلسان اولاد الشوارع ..
سيناريوهات منذ اوسلو حيث بدأت تفكيك الدول والمؤسسات، وأصبحت مجرد دول داخل اقفاص،