شدوتُ الشعر لمّا عزَّ نوْمي
ليتَ شعري هذهِ الدنيا لِمَنْ ... في لظاها يكتوي الحرُّ الفَطِنْ ؟!!!
لا تُنكري دمعي جرى كالمنبعِ
الكون مظلم حالك الظلام والمجرات
بكيتُكَ مظلوما على الظّلمِ صابرا وجرحي عميقٌ لم يزلْ فيَّ غائرا
قصيدة كتبتها محاكاة لربِّ القوافي المتنبي العظيم وكنت في الصف الثاني كلية الاداب جامعة بغداد
ألا مَنْ وجهُها فلقُ الصباحِ
من الأفكار في رأسي ضجيجٌ
أنا للحياة أتيتُ أعمى عاريا
جلستْ قربي على حفلِ العشاءِ ؟!!!
لذتُ بالشِّعر ِعسى أنسى الأسى
فؤادي ما ابتغاكِ لَهُ صديقَهْ
ومن عينيكِ دامٍ في نصالكْ
شكراً لحسنكِ باتَ يجعلني
أنا ضائعٌ ومشتّتٌ كقصائدي عودي إليَّ ولملمي أجزائي معكِ الحياةُ شهيةٌ ولذيذةٌ قد نلتُ قربكِ رتبةَ السعداءِ وأكادُ حين أكونُ قربكِ أزدهي وأسيرُ بين الناسِ في خيلاءِ معك الحياة ألذ...
أثار سؤالها أ تبقى قصائدك بلا وطن ؟!!! كوامن الشجن في صدري حين رأتْ قصائدي مشتتة رفي كل مكان ولم يجمعها ديوان ؟!!!
لامني أحد الأصدقاء لكثرة التغني ببلادي ولا سيما مدينتي الحبيبة ومسقط رأسي الحلة الفيحاء وقال لي أنت في الجنة وتحنُّ مشتاقا للحلة