على ما يبدوا الشراكة الحقيقية في العراقَ دخلت عامها الثاني عشر, دون أن تحدث أي تغييرات على بطانة الدولة,
دون أدنى شك نجد الرؤية للواقع ليس بالمثالي, ولا يمكن أن يكون تحت قانون التصور الذاتي لكل فرد يقطن البلد,
أن الدلالة المعرفية على أن الجهاد الإسلامي يدرك الابعاد بالتجربة الرسالية في الخدمة السياسية, بعيداً عن الخصومات والمصالح الفئوية, أي أن كل فعل يقدم لخدمة المجتمع يجب
المنظومة الإقليمية معطوبة وسببها عدم الإلتفات حول راية الوحدة العربية المنفتحة على العالم, ونجد من استقراء الواقع الإقليمي للمنظومة العربية
ماجرى وما يجري في بلدي انما هو عبارة عن مراهنات سياسية أريق من خلالها دم العراق,
بعد تولي المهام في محافظة صلاح الدين, و أكتساح الحشد الشعبي للمناطق التي أستولت عليها داعش,
كنا صغاراً, نمسك القلم لكي نتعلم, يرتد علينا صوت المعلم لا تزيد من الحركات الخاطئة على الورقة, فكر ثم أكتب ما تريد
تخبطات الشرق الأوسط، والقرارات التي تتخذ ضد الحرية، والتي تعمل كحربةً لصد الرأي و إسكات
تمثل الديمقراطية المساحة الكبيرة للعمل السياسي في العراق,
بأسمى أيات التعزية نتقدم الى صاحب الشهادة الجامعية,
بسمه تعالى (و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك اللــ هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت
كلنا نعرف أن السعودية بلداً لا يستطاع شن الحرب ضده, كرامة للبيت العتيق, والذي تتستر به السعودية
اليوم الحرب الإعلامية التي تغزو المواقع الإلكترونية, تنشر المقالات ضد أيران, لأنها تساند الحشد الشعبي في
السعودية تبحث عن أله لها, غبر الذي تعبده، رب الكعبة المشرفة،
تمر علينا هذه الأيام الفاطمية، التي تستذكر بها شهادة سيدة...
نرى الخطاب العربي بات متشنجاً بتجاه أيران ويتسم بالعداء الأكبر لهم,
تعتبر الحرب ضد داعش ليس بالحلول السياسية,
أمي؛ هي تلك أم الشهيد الذي ذهب لساحات الوغى، يدافع معي كتفاً الى كتف، تاركاً خلفه كل جميل من الذكريات،