صفحة الكاتب : علي دجن

السياسة الخدمية أيدولوجية بعيدة الرؤية ..
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 أن الدلالة المعرفية على أن الجهاد الإسلامي يدرك الابعاد بالتجربة الرسالية في الخدمة السياسية, بعيداً عن الخصومات والمصالح الفئوية, أي أن كل فعل يقدم لخدمة المجتمع يجب أن لا يكون مقتصر على المصلحة السياسية, أو لذات الشخص السياسي, يجب أن يكون عمل خدمي خالص للباري بعيد عن الأراجيز السياسية. 
نجد الدلالة الاجتماعية ان تربط الخدمة السياسية للمواطن في المجتمع بالخالق عز وجل, وعلى السياسيين ممارسة الاعمال الخدمية لكي تقوي العلاقات بين المجاهد السياسي الحقيقي الذي يخضع لقانون الاسلام الحقيقي وبين المواطن الذي جعله في هذا المنصب الكبير, وان تكون هناك مصداقية في الفعل و ليس القول.
واقعية الأدلة من خلال الخدمات التي تنجز, تعتبر ولا شك حلقة وصل بين السياسي الحقيقي والمواطن المسكين, والخدمات هنا " الصحة التربية الكهرباء الماء والتطور في جميع مرافق الحياة" فضلاً عن الجانب المعيشي, الذي يعتبر دور المجاهد السياسي بالمطالبة برفع المستوى المعيشي للمواطن, وحل كافة الازمات.
لذا اجد النظرية في تطابق ما بين نظريات السياسية والواقع اي ان المواطنين يريد ان يلتمس الصحة في أقوال السياسي المنتخب, لان هذه الجماهير عاشت سنوات طويلة من الحرمان والتهميش, والفقر, على الرغم ان العراق ذات ثراء واسع, هذا الذي شكل الاحباط للجماهير وعدم ثقتها بالسياسي اليوم, وسببه التدني السافر للخدمات.
نجد الرؤية المستقبلية مرتبطة بمراحل ومستويات عدة: منها يجب ان يكون هناك ارتباط بالحاكم عز وجل, ومتابعة كل فعل وردة فعل لكي يعكس مستوى الايمان السياسي ويعكس مداه على الحاكم الباري الذي خلق فهدى.
ونرى على مستوى المسؤولية نجد الباري جل علاه يخاطب اصحاب العقول في الآية الكريمة بسمه تعالى ( وقفوهم أنهم مسؤولون ) و في حديث النبي الأكرم صلوات ربي عليه حيث قال ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) وهنا نجد المسؤولية ليست محصورة بالقول والفعل, اي يجب ان تكون هناك مصداقية في المنهج والمشروع.
نجد العدالة من المستوى الذي يحبوا اليه الجمهور, ولا شك ان تحقيق الخدمات على جميع الصعد يرتبط بمستوى وثيق تحقق العدالة في التوزيع والتطبيق والتعامل, دون النظر الى الانتماءات الحزبية او التيارية, فالعدالة هي قطب الرحى لتوطيد العلاقة بين السياسي والناس وهي المعيار الاوثق لنجاح المشروع.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/28



كتابة تعليق لموضوع : السياسة الخدمية أيدولوجية بعيدة الرؤية ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net