تحرير صلاح الدين و الرمادي عمل حافزاً كبيراً لدى الدولة في أنطلاق عمليات لتحرير الموصل،
لم يكن للمرجعية سوى مخاطبة الحكومة من خلال منبر الجمعة الذي يلعب دور كبير تنبيه المسؤولين عن عدم وضع
جعلتم لصورة صدام القبيحة لوحة جميلة؛ يتمناها كل الشعب العراقي،
الإنتصارات الأخيرة على داعش, أثارة حفيظة بعض السياسيين لأنهم كانوا يلوحون بأيديهم
تتناثر كلمات الشعر بعذوبة على عيون بغداد، شعراء لو منيتهم بعد الموت لقالوا
كلمة تراود الالسن قبل التفكير، أصبح كتسبيح يردده المواطن في كل حين،
الخليج يقول هكذا، نعتبره في لغتنا ( غيرة ) لكن كانت الخليج ترسم الى حدود بعيدة جدا ،
سقط الصنم المعبود من السذج، بين يدي الأحرار وهم يلطمونه بالمداس على وجه،
عندما أتكلم عن الإنسانية يجب أن تذهب الأنظار الى فاطمة أم ابيها, تلك المرأة التي استحقت اللقب بجدارة كبيرة, على الالتزام
تمر علينا ذكرى حزينة على قلوبنا ألا وهي استشهاد السيدة الزهراء "عليها السلام"
أرتقاء تلك المرأة على النساء بالفضل والدين والنسب, يجعلها أفضل مرتبة على النساء, مما تستحق اللقب
عندما تأخذني مخيلتي الى مكان بعيد في التفكير حول ما يؤول اليه حال العراق،
سقوط بغداد؛ كلمة تتداولها ألالسن بين عامة الناس،
منذ تأسيسه ما برح عن صفاته القيادية، في السراء والضراء، قاب قوسين او أدنى أن يكون الأول على العالم، حتى اصبح
الأمر الذي غفل عنه الساسة العراقيين هو الموت, هادم اللذات, حينما كان النبي صلوات ربي عليه الرجل
أفتقدناك في يوم نحن بحاجة الى تلك الهمة العالية التي كنت تقارع بها النظام البائد, سيدي ابا صادق ..
لحمى الطائفية والمذهبية؛ جعلت من العالم في حالة أحتراب فضيع ومرعب، يحتاج في مثل هكذا مواقف بالرجوع الى صفة الحوار تتخلله
لا شك ان العراق على أبواب مرحلة مستحدثة, جاءت صاخبة بشكل كبير مع الأحداث الجارية اليوم, ومما كنا نتوقع ونظن...