مر العراق بضروف صعبة بعد الهجوم على قصر الزهور في بغداد، قتل الملك فيصل و الوصي عبد اله على يد الانقلابيين
الثورة استمدت سماتها من الانبياء و الصالحين، حتى أصبح الحسين ع نبراساً للثائرين حينما قال لم اخرج اشرا...
كلنا نعلم الحديث عن الإمام علي ع الناس صنفان انا اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق، الا في سياسة العراق
نعلم جيدا أن الانتخابات لم تأتي بنزاهة مطلقة، و المفوضية المستقلة في التسمية فقط و حسب ما غرد بعض
نعلم جيدا أن الثورة تأتي على أسس تكون كفيلة في نقل الصورة الحقيقية للظالم للعالم أجمع و الإطاحة به، الا في العراق
سافر بفكرك و كن طالبا في مدرسة الثوريين، لتكون ذو قدرة بكيفية تحريك بوادق المعرفة الحقيقية للتفكير الثوري,
4 سنوات من القتال في حر و برد و عطش و جوع؛ حتى تناوشها ليوث الفتوى المباركة...
استحدثت في الآونة الاخيرة ظاهرة الملحدين، الذين لا يؤمنون بوجود الخالق، و يفندون
أزمات متتالية و حلول بالية تأخذ بالعراق الى منعطف الانهيارات دون توقف، مع وجود القيادات الفاسدة
الانقلاب العسكري الذي جرت احداثه في تركيا كان له اثر التغيير للواقع التركي
بعد مضي حوالي١٤٠٠ عام على حكومة علي بن ابي طالب "ع"
بعد الخوف و الجوع الذي جان يعيشه العراق على مدار ستة و ثلاثون عام، حتى أزيح ذلك الكابوس
وجوه بالية، اجساد خاوية، بُطُون جائعة، ملابس ممزقة، انفس ذُلت بعد عزها، كبار السن يتسولون،
المنزلق السياسي الذي ذهب اليه حزب الدعوة كان بتخطيط ومشورة الذين لا يفقهون في السياسة،
تمر على العراق سنوات عجاف ليس كتلك التي مرت على يوسف "ع" أنما هي سنوات يعمل
كم هي جميلة صفة التغيير، و أراها سمة تتصف بها المثقفين الذين اتسمت كتبهم بلغة التغيير،
كنت أتطلع على صفحة الفيس بوك و أذ أشاهد منشور لصديقي يوسف الكعبي،
لا مناص من تحرير تلك البقعة التي أستولى عليها الدواعش، فسواعد الأبطال من القوات المسلحة كفيلة