صفحة الكاتب : علي دجن

بعد دولة الخراف .. الشعب يختار المصير!!
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

4 سنوات من القتال في حر و برد و عطش و جوع؛ حتى تناوشها ليوث الفتوى المباركة التي اطلقت على لسان السيد السيستاني "دام ظله" حتى طرد داعش من اخر شبر من الاراضي العراقية حيث خبر اجهشني بدموع الفرح حينما سمعت احدى قنوات الراديو تذيع خبر ( خمسة اشخاص من الدواعش يقاومون في الموصل) كم انت عظيم ايها المرجع الكبير السيد علي الحسيني" في ظهر النجف و أخرجت من اغتصب الموصل الى حدود اتباعهم، و لا ننسى جهود الشهداء و الجرحى الذين اربطوا الجأش في سوح الوغى، و القيادات الدينية التي شاركت في هذا الانتصار، و تلك الكفوف التي خبزت الخبز و جهزت المقاتلين بالطعام و المؤونة لكي يرابطوا في الجبهات، انحني إجلال لهم و اقبل تلك الانامل التي صهلت بوابل الرصاص بها، كان حديثي تبجيلا للحشد الشعبي و قائده السيد السيستاني.

بعد الخوض بغمار الحديث الذي يخص الحشد و كيف استعاد المناطق المحررة، و قضى على دواعش الكفر، لكن هل فكرنا ما بعد دولة الخرافة، طبعا الاجابة لا لاننا قادة في مسك الة الحاسوب و الهواتف النقالة و نشر البوستات تم و صار و تقدم، لكن بهذه الافعال لم ننصر حشدنا و لم ننصر مرجعيتنا و لم نثأر لشهدائنا، بل ساعدنا الارهاب بالتقدم علينا فكريا لا عسكريا و هذه من اخطر انواع المعارك،
هناك اشارة واضحة لدواعش الفساد الذين جهزو انفسهم كيف يسرقون  مشاريع المناطق المنكوبة، تحت عنوان مدننا نبنيها او غيرها من الشعارات ، لذا يجب ان تكون هناك لجان مختصة في هذا المجال ومن خارج البلد اي من الامم المتحدة حتى تكون الاموال بيد امينة بالاضافة الى اختيار شركات ذات رصانة من قبلهم، هذا فيما يخص المناطق المحررة،
الفساد البرلماني و تبادل التهم بينهم و لا توجد سلطة حاكمة صارمة تنفذ العقوبات ضد الفاسدين، او تجعل لهم حد في سرقة اموال العراق، فان البرلمان فيه دواعش السياسة الذين يرتدون زي الوطن و في داخله سارق، ينطقون باسم الشعب و هم كاذبون، وهؤلاء الحل لهم هو الشعب عليه ان يختار من هو الأكفأ و الأفضل  في الانتخابات التشريعية المقبلة، حتى تكون المنصة خالية من السارقين جاهزة للمفكرين ،
لذا الشعب يختار المصير 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/01



كتابة تعليق لموضوع : بعد دولة الخراف .. الشعب يختار المصير!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net