في تلك اللحظة الكونية التي جثى فيها شمرُ الخنا على صدر الهُدى ليحُزّ وريده، كان هنالك في الجانب
إلى شعب العراق، شعب عليّ والحسين والمرجعية الرشيدة، إلى الكُماةُ الحماةُ في حشدنا المقدس وكل إخواننا
واهم من قال أن السِتار قد أُسدل على ملحمة السماء بعد تلك الظهيرة الحمراء، وإن الباطل قد علا أكتاف
حينما وقفت فخر المخدرات مولاتي زينب سلام الله عليها بكل شموخ،وعنفوان، وشجاعة، وجسارة، وبسالة،
جَآؤُوكَ … آحاداً فُرَادَى…
مامن رمحٍ بأقوى وأشد مضاضة رُكس في صدور أعداء العراق والمذهب من زيارة الاربعين وماتحمله من قيّم وأهداف
العراق … وما أدراك… يقيناً أن من يقف جانباً ويتأمل مسير الاحداث المصيرية العاصفة التي كانت ومازالت
(( لايسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدمُ ))
يقيناً أن ما يخوضه غيارى العراق اليوم من حرب ضروس دفاعاً عن الدين والغيرة والشرف هو
إنهم يغزون العالم بقُفاز حرير… يطيرون بأجنحة ميكافيلّية كغاية تحرير المرأة بوسيلة مساواة الرجل،
أيها القائد الغيور.. هو بلد علي والحسين، بلد المرجعية والحشد المقدس،
قبحكم الله حتى متى وإلى متى يُحرق كتاب الله ويركل بالأقدام والأرجل أمام أنظاركم وأنتم تتفرجون وتتسربلون بلبوس الصمت
الجندر، أوما يطلق عليه بالنوع الإجتماعي أو الإفساد الغربي والسقوط النوعي، هو في الحقيقة تدمير فعلي للفطرة البشرية،
كان ياماكان في قديم الزمان، يعني أيام الزمن الجميل!!!! ، من چان الشعب متونس سعيد منغنغ وفرحان ( يعني فايخ )
يقيناً أيُ قائد مُلمٌ بفنون الحرب والقتال وجغرافية الأرض وطبيعة العدو من حيث العُدة والعدد وله جيش يأتمر بأمره يتيقنُ بالنصر
هنا وهنا وهنا ...هنا كربلاء…هنا اللّوح والقلم... هنا السبع المثاني والثقل المُنتهك ... هنا جُرح القُرآن ونزيف الآيات وبوح السور ...
في غُبشة اللّيل الأليّل تسللَ الاوغادُ خلسةً من رحم الشيطان ليعبروا بوابات الزمن الرديء، يلُفَهم غموض الولادة،
لقد إتخذ بن العاص لعنه الله من المصاحف ذريعة لخداع السُذّج والهمج الرعاع في جيش عليّ عليه السلام ونجح