المجاميع المجازية " الگروبات " فرصةٌ للتواصل والتعارف وتبادل المعلومات وتلاقح الأفكار
تعاني العديد من المعاقل العلمية والفنّية والاجتماعية والخيرية ونظائرها غيابَ أو إهمالَ الاستشارة
حينما نبحث بعضَ المفاهيم - كمفهوم العلاقة بمعناه الإنساني - في معاجم اللغة والمصطلح والبيان
لايختلف اثنان بكون الشيخ الرفسنحاني من أهمّ وأبرز الأقطاب تأثيراً قبل انتصار الثورة الإسلامية
نكبر وتكبر معنا الآمال والطموحات .. فقد تسنح فرصة التحقّق وقد لاتسنح حتى الممات .. إنّما أهمّية
إشكالية الكثير من الحداثويّين الانفتاحيين أنّهم يُرغِمون كبراهم ويحمّلونها عنوةً على أيّة صغرى .. هامّ
بين الحين والآخر يخرج علينا هذا الرأي وذاك القول أوالتنظير المشين ، تارةً باستهداف ضروريات
هطول الأمطار، تساقط الثلوج ، البرد القارص ... هذه الأشياء تمنحني حسّاً قد لا أجد له تبريراً
ماأروع أن يبحث الإنسان عن نفسه ، بحثَ العارف الواعي القاصد لربّه ، يثابر ليعثر على ذاته
شئنا أم أبينا فإنّ الآخر موجودٌ وسيظلّ موجوداً .. واهمٌ من يعتقد إمكان حذف وإبعاد الآخر يوماً ..
قال الله تبارك وتعالى : " مايلفظ من قولٍ إلّا لديه رقيبٌ عتيد "
قال الإمام عليّ بن موسى الرضا (ع) : " يأتي على الناس زمانٌ تكون العافية فيه عشرة أجزاء
تغرّد بين الفينة والأُخرى أصواتٌ خارج السرب مستهدفة الشعائر الحسينية خصوصاً والطقوس الدينية عموماً
أربعة عشر قرناً مضت وأربعينية الحسين بن علي تزداد ثراءً عاماً بعد عام .. فمن سنيّ الخوف والرعب
ونحن لازلنا في أواسط المسير قاصدين كربلاء الحسين في أيّام الأربعين ، حاورتُ مَن أحترم عقله
" أُولاهما " : لا ندري لِمَ تتداعى في الذهن أحياناً مسألة الطريقية والكاشفية ، المنجّزيّة
كلّما يمرّ لك في الخاطر ذكرٌ يسير تتداعى مفاهيم الحكمة والأناة والسخاء الحسنيّ الشهير
ببساطة ووضوح يتساءل الكثيرون : هل من الصحيح الاستخفاف والتغاضي والتغافل عن القيم والضوابط