بمناسبة هذا الجو الحار .. عدنه هواي ناس متتحمل نقاش .. فأحب أوضح شي بخدمتهم.
من الآن فصاعداً لا تتصوروا أن (أهل الدين) لديهم ذاكرة سمكية .. سنبقى نحتفظ بأسماء الجميع .. من عارض .. ومن أيد .. ومن تردد
ونحن في خضم حملتنا المباركة لإعطاء الحق لأهله .. وتعديل قانون الأحوال الشخصية .. وتشرفنا بشعار مع التعديل لضمان الحرية الشخصية
ولا توجد ماكنة إعلامية ضخمة ومنتشرة وقادرة على الوقوف بوجه الانهيار الأخلاقي وغسيل العقول سوى مجالس سيد الشهداء عليه السلام
سقط الطاغية صدام .. وتنفس (شيعة العراق) حريتهم للمرة الثانية منذ وجودهم على وجه الأرض.
كحال بقية المعزين .. كنت أنتظر كلمة الشيخ الكربلائي والسيد الصافي حفظهما الله .. في ليلة تبديل الراية، والإيذان بانطلاق العزاء لسنة 1446هـ
بالتزامن مع شهر الحسين عليه السلام .. قناة دجلة وبرنامج ولاية بطيخ .. يعلنون العودة (بكوميديا مختلفة ومميزة لهذا العام) !!
وأنا أتشرفت بقراءة زيارة يوم الغدير هذا اليوم .. أحببت أن أشير إلى الملعونين ضمن (قائمة أبو العادية) هم أربعة أصناف:
تخيل معي أن النبي صلى الله عليه وآله بقي لسنوات يحارب التفاخر (السلبي) بالقومية .. ثم يأتي جاهل مريض وينتقص من سلمان الفارسي !!
كل حريص _ من داخل البيت ومن خارجه _ على الحوزة العلمية .. حوزة صاحب الزمان عجل الله فرجه .. فعليه أن يحميها من ثلاث
* في بداية سنة 2003 وقبل بدء الغزو الأمريكي وسقوط النظام البائد بشهرين تقريباً .. كنت مسافراً
وبالعودة إلى فلسطين .. فإنك تجد أغلب العراقيين يحملون إشكالاً واحداً على الفلسطينيين وهو (حبهم لأمثال صدام والزرقاوي ) ممن سفكوا دماء الشيعة ..
خلاصة النقاط المتقدمة .. أنه لا يوجد حضور اجتماعي كبير للسلفية في فلسطين .. رغم أنها أثرت فعلاً على بعض أطياف المجتمع ..
ثانياً: ما حقيقة الوضع الداخلي في فلسطين .. بالنسبة إلى وجود النواصب؟
ذكرنا في المقدمة أن هناك ثلاث قواعد تحكم علاقة الشيعة بالآخرين .. قد أسس لها وأكد عليها أئمة أهل البيت عليهم السلام ..
س3 : إذا بنينا على أن غالبية العالم من حولنا مصنفون ظاهراً على الناس الطبيعيين ( القسم الثالث ) .. ولم يكن تكليفنا استكشاف بواطنهم حول حب أهل البيت عليهم السلام
س2 : هل نحن مكلفون أن نحاكم الناس ونستخرج مافي بواطنهم حول ولاية أهل البيت ؟
كنت قد سألت الإخوة المتابعين وفقهم الله .. حول الكتابة عن موضوع دعم فلسطين بالنسبة للشيعة .. وإلى أي مدى ينسجم ذلك مع عقيدتنا ؟